قال مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، المقدم خزرج ماجد الخزرجي إن آلية الرسائل النصية التي توفرها الشرطة أسهمت في إنقاذ كثير من الأشخاص، وأضاف الخزرجي وهو يستذكر إحدى تلك الحالات، أن شخصاً كان بعث رسالة إلى رقم الطوارئ تفيد بنيته الانتحار، وبدا يائساً من إنقاذه لأنه أرسلها بالحظ، إذ لم تكن شرطة دبي أعلنت رسمياً عن تطبيق نظام الرسائل، وكان خاضعاً للتجربة فقط. وفور تلقي الرسالة أظهر النظام موقعه، وتبين أنه موظف في إحدى السفارات ويقيم في إمارة أخرى، فتم على الفور الاتصال بمقر عمله وإبلاغهم بتفاصيل ما حدث، فبادروا بالذهاب إلى منزله، وفوجئوا به في حالة صحية حرجة إثر تناوله كمية كبيرة من المبيد الحشري بغرض الانتحار. ولفت إلى أن النظام الإلكتروني في غرفة العمليات يعد من أكثر الأنظمة تطوراً في العالم، إذ يوزع المكالمات بشكل محترف جداً وعملي، ويرتب الكادر البشري حسب الإحصاءات والبيانات التي يحللها آلياً. ولفت إلى أن هذا النظام يوفر خططاً للطوارئ غير المتوقعة، ويضع مؤشراً إلى اللغات التي يجب توافرها، بحيث يسهل وصول المكالمة إلى الموظف الذي يجيدها خلال زمن قياسي يحول دون إضاعة الوقت في تحويل الاتصال من موظف لآخر.
مشاركة :