جاءت السعودية في المركز الـ 14، بين أكبر 30 دولة مستوردة للساعات السويسرية خلال عام 2013، وفي المركز الثاني بين دول العالم العربي والشرق الأوسط، بعد الإمارات التي جاءت في المركز العاشر عالميا. ووفقا لأرقام أعلنها اتحاد صناعة الساعات السويسرية أمس، بلغت قيمة واردات السعودية من الساعات السويسرية، 352.4 مليون فرنك "395.9 مليون دولار"، مقابل 330.5 مليون فرنك في عام 2012م، و286.3 مليون فرنك في 2011م. وسجلت السعودية بذلك زيادة نسبتها 6.6 في المائة بين عامي 2012م و2013م، و23.1 في المائة بين عامي 2011م و2013م. وبلغت قيمة واردات الإمارات من الساعات السويسرية 934.1 مليون فرنك "1.05 مليار دولار"، مسجلة بذلك زيادة في الواردات بنسبة 9.2 في المائة بين عامي 2012م و2013م، و36.7 في المائة بين عامي 2011م و2013م. وبين الدول العربية والشرق الأوسطية، التي ظهرت في قائمة أعلى 30 دولة مستوردة للساعات السويسرية؛ جاءت قطر في المركز الـ 23، بواردات بلغت قيمتها 150.7 مليون فرنك "169.3 مليون دولار"، ثم تركيا في المركز 24 بـ 134.4 مليون فرنك "151 مليون دولار"، والكويت في المركز 25 بـ 128.2 مليون فرنك "144 مليون دولار". ورغم تباطؤ وتيرة النمو، فقد سجلت صناعة الساعات السويسرية العام الماضي رقما قياسيا جديدا. فقد بلغت قيمة الصادرات 21.8 مليار فرنك "24.5 مليار دولار"، مقارنة بـ 21.4 مليار فرنك قيمة صادرات عام 2012م، لتحافظ للعام الثاني على التوالي على صادرات تتجاوز الـ 20 مليار فرنك. وبقيت هونج كونج، أو "مخزن العالم لإعادة التصدير"، المستورد الأول للساعات السويسرية بواردات، بلغت 4.125 مليار فرنك "4.634 مليار دولار"، جاءت بعدها الولايات المتحدة بـ 2.239 مليار فرنك، ثم الصين ثالثا بـ 1.446 مليار فرنك. وسجلت الأخيرة انخفاضا في قيمة وارداتها بنسبة 12.5 في المائة في عام 2013م مقارنة بعام 2012م. وجاء النمو في صادرات الساعات السويسرية من أوروبا أساسا، فقد بلغت قيمة واردات ألمانيا 1.306 مليار فرنك، بزيادة قدرها 9.0 في المائة، وإيطاليا بـ 1.229 مليار فرنك "بزيادة 4.6 في المائة، وفرنسا بـ 1.191 مليار فرنك بزيادة 9.6 في المائة، واليابان بـ 1.155 مليار فرنك بزيادة 5.7 في المائة، ثم سنغافورة 1.135 مليار فرنك بزيادة 1.0 في المائة، وبريطانيا 952.7 مليون فرنك، مسجلة أعلى زيادة بين الدول الأوروبية بلغت 18.2 في المائة. وجاءت الدول أعلاه، حسب الترتيب، من المركز الرابع إلى التاسع من ناحية قيمة وارداتها. وبين مناطق العالم الجغرافية، سجّلت آسيا انخفاضا، والقارة الأمريكية التي تعتبر ثاني أكبر سوق للساعات السويسرية نموا معتدلا بنسبة 2.4 في المائة، في حين سجلت منطقة الشرق الأوسط أعلى زيادة، بلغت مرتبتين من الأرقام، أو 10.7 في المائة. وصدّرت سويسرا 28.1 مليون قطعة، بانخفاض أكثر من مليون قطعة بقليل عن صادرات 2012م، أو بنسبة انخفاض بلغت 3.6 في المائة. ولم يكن الانخفاض متطابقا لجميع فئات الأسعار، فقد شهدت الساعات التي يقل ثمنها عن 200 فرنك 225 دولارا انخفاضا بمقدار 8.5 في المائة، ليستقر عددها عند 18.2 مليون قطعة. وسجّلت فئة الساعات التي تبلغ قيمتها بين 200 و500 فرنك زيادة قوية جدا من حيث عدد القطع بزيادة 14.2 في المائة، والقيمة بزيادة 12.7 في المائة. واستقرت أرقام فئة الساعات فوق الـ 500 فرنك. وسجلت الساعات التي تبلغ قيمتها بين 500 وثلاثة آلاف فرنك، انخفاضا طفيفا بانخفاض 1.4 في المائة، وتلك التي تجاوز سعرها ثلاثة آلاف فرنك زيادة في القيمة بلغت 2.8 في المائة. وبلغت قيمة واردات الدول الـ 30 من الساعات السويسرية 20.124 مليار فرنك من مجمل قيمة الصادرات، البالغ 21.834 مليار، أو ما يعادل نسبة 92.2 في المائة.
مشاركة :