في مواجهة ارتفاع أسعار الروبيان وانواع الاسماك الاخرى في البلاد، أطلق مغردون حملة "خلوه يخيس" لمقاطعة الاسماك وإجبار التجار على خفض الأسعار، وذلك اعتبارا من اليوم الخميس, وقد لاقت الحملة تجاوبا لافتا في الساعات الأولى لاطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار حملة العام الماضي والتي آتت ثمارها وادت الى تراجع في الاسعار. وعن أزمة «لنجات» الشملان التي ساهمت في ارتفاع الأسعار، أوضح رئيس جمعية الصيادين ظاهر الصويان لـ "الجريدة" أن «اللنجات» الكويتية التي صدرت لها تصاريح صيد الروبيان بالمياه الدولية 47 لنجاً، بينما بلغ عدد «اللنجات» المتوقفة بنقعة الشملان 171 «لنجاً» من أصل 218 «لنجاً». وبين أن سبب عدم قدرتهم على دخول المياه يرجع الى عدة أسباب منها منع «اللنجات» في نقعة الشملان من دخول ميناء الدوحة، واعتماد مركز أم المرادم فقط. وقال الصويان إن الأسعار من المحتمل ان تزيد عن الاسعار الحالية بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب، كما إن كمية الروبيان قليلة جدا مقارنة بالسنوات السابقة رغم أننا في بداية الموسم. وجالت "الجريدة"، مساء أمس الأول، في سوق السمك بمنطقة شرق، حيث رصدت ارتفاعا مبالغا فيه بالأسعار، فبعد 10 أيام من السماح بصيد الروبيان بالمياه الدولية مازالت أسعار سلة الروبيان تتراوح ما بين 70 و85 دينارا بكمية تقدر بـ 125 سلة يوميا، علما أن السلة الواحدة تزن ما يقارب 25 كيلوغرام. كما سجلت بعض التغييرات على أسعار باقي الأسماك فبلغ الزبيدي الصغير 9 دنانير والكبير 13 دينارا للكيلو، والهامور ٧.٥ دنانير، والبالول ٨.٥ دنانير، والشعم ٥.٥ دنانير، والنويبي ٥ دنانير، والشيم ٦.٥ دنانير، وسلة الميد ترواحت ما بين 13 و15 دينارا للسلة الواحدة.