ربط الموقع الرسمي للاتحاد الكويتي لكرة القدم الجولة التفتيشية التي قام بها فريق ازالة التعديات في الهيئة العامة للرياضة بخسارة حكومة الكويت قضاياها الرياضية لدى محكمة «كاس» والمحكمة المدنية السويسرية. ويحاول الاتحاد ايهام الشارع الرياضي بأن الجولة التفتيشية «كيدية» يراد منها الانتقام من مجلس ادارة الاتحاد الذي يرأسه الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية. الحقيقة التي قد يجهلها البعض تتمثل في ان هذه اللجنة مشتركة بين موظفي الهيئة العامة للرياضة ولجنة إزالة التعديات في مجلس الوزراء ووزارة الداخلية وبلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة، وتهدف الى حصر المخالفات والتعديات في الهيئات الرياضية (الاتحادات والاندية واللجنة الاولمبية) واسطبلات فروسيات المحافظات وحظائر الهجن واتخاذ اللازم بشأنها قانونيا خلال السنة المالية 2016-2017. ويترأس اللجنة اللواء متقاعد حيدر نعمان، وتضم سامي عبد الجليل نائباً للرئيس والاعضاء زيد البغلي وفهد الشمري وعبدالله حمزة وعبد الوهاب العبيد واحمد الشمري وعمر العجمي وعبد الله العنزي والعقيد صالح التويتان ومنيف الحربي ومشعل الصافي ومشاري الكندري وجابر حمزة ووحيد الوكيل وفوزان الجندل وناصر العنزي والمقدم عبدالله المطيري والمقدم سليمان السبيعي وخالد المسعود وطلال الرشيدي وممثلاً عن وزارة المالية. وقامت اللجنة بالكشف على العديد من الاندية الرياضية ودونت ملاحظاتها، ومن المقرر ان ترفع تقاريرها خلال الأسبوع المقبل الى الجنة العليا لاتخاذ القرارات المناسبة تمهيداً لإزالة أي تعديات من خلال التنسيق مع ادارة النادي او الإزالة من قبل البلدية. وتوجهت اللجنة بعد ذلك الى مقر اللجنة الاولمبية حيث تفاجأت بـ «هروب» موظفيها كافة. وسبق للجنة أن كشفت على اندية عدة هي الشباب والسالمية والعربي وكاظمة.
مشاركة :