الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعوان إلى «هدنة إنسانية» في حلب

  • 8/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في مدينة حلب، وأبدت خشيتها على مصير المدنيين الذين يتعرضون للحصار، بعد أن أثارت التطورات الأخيرة في حلب الخشية على حوالي 1.5 مليون شخص في المدينة. ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء عدد سكان الأحياء الشرقية ب 250 ألف شخص، مقابل نحو مليون و200 ألف نسمة في الأحياء الغربية. وبعد إبداء خشيتها على مصير سكان حلب، أكدت الأمم المتحدة، في بيان، أنها مستعدة لمساعدة المدنيين في حلب، المدينة التي توحدها المعاناة. وطالب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو، والمنسق الإقليمي كيفن كينيدي في الحد الأدنى بوقف تام لإطلاق النار أو بهدنة إنسانية أسبوعية من 48 ساعة، للوصول إلى الملايين من الناس الذين هم بأمس الحاجة في كل أرجاء حلب. وفي نيويورك، عقد مجلس الأمن الدولي، ليل الثلاثاء، اجتماعاً مغلقاً حول الأزمة السورية، استمع خلاله إلى احاطة من المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي أعرب عن أمله في أن يتم استئناف مفاوضات جنيف في نهاية الشهر الجاري، وشدد في الوقت عينه على وجوب منع حصول كارثة إنسانية في حلب الشهباء. وخلال الجلسة، أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا، أن السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى حلب يعد شرطاً لا بد منه، لعقد جولة جديدة من محادثات جنيف، وسارعت روسيا إلى رفضه مؤكدة موقفها الداعي إلى عدم وضع أي شرط مسبق لاستئناف المفاوضات. وقالت، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور: أن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح، ولكن الإطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحاً أيضاً، مؤكدة أنه فيما يخص وصول المساعدات الإنسانية نحن نسير إلى الخلف، وأعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه الكامل لأحدث نداء أطلقته الأمم المتحدة لتطبيق هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة.

مشاركة :