عقدت اللجنة الفنية والخدمية في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي اجتماعها الـ 22 لبحث انطلاق استعدادات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لاستقبال طلائع الحجاج للحملة السنوية " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا " برئاسة عبدالواحد بن علي الحطاب رئيس اللجنة. وأوضح رئيس اللجنة أن الاجتماع بحث انطلاق استعدادات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لاستقبال طلائع الحجاج للحملة السنوية في نسختها الرابعة، كما بحث الخطط والبرامج المعدة من قبل الإدارات الخدمية لاستقبال ضيوف الرحمن. وأفاد الحطاب أن الاجتماع ناقش بعض الموضوعات المدرجة التي تقوم وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتطويرها، والعمل على تكثيف جهود الخدمات الإشرافية للتأكد من كفاءة الخدمة المقدمة ومعالجة معوقات العمل أولا بأول بتنسيق مستمر ومتواصل مع جميع إدارات الوكالة إذ من المتوقع أن يشهد المسجد النبوي وسطحه وساحاته تزايد أعداد الحجاج خلال الأيام المقبلة. وبين أن الأعمال التي تقدمها الإدارات يتم رفعها من خلال تقارير يومية للمسؤولين في رئاسة الحرمين الشريفين، وذلك لتحسين بيئة العمل وتحقيق الزيادة الإنتاجية في العمل وتطويرها في ضوء التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المدينة لينعم حجاج بيت الله بالراحة والاطمئنان أثناء زيارتهم للمسجد النبوي ويؤدوا عبادتهم بكل يسر وسهولة. وفي سياق متصل بدأت أمانة منطقة المدينة المنورة في تنفيذ خططها المعدة لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله القادمين إلى المدينة المنورة أثناء موسم حج 1437هـ. وتضمنت خطة عمل الأمانة والبلديات التابعة لها داخل المدينة المنورة وفي الضواحي والمحافظات خلال موسم الحج، مجالات صحة البيئة، وتنظيم الأسواق، والنظافة العامة، والرقابة الصحية، وسلامة وصيانة الطرق والإنارة والتجهيز، ومراقبتها على مدار الـ 24 ساعة طيلة فترة موسم الحج. وركزت خطة وأهداف الأمانة على ضمان سلامة الحجاج، والزائرين، والبيئة المحيطة بهم، وخلوها من جميع الملوثات دون الإخلال بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، مع الأخذ بالاعتبار زيادة النشاط التجاري في المنطقة، وعدد الحجاج وساعات وجودهم في مناطق الزيارة، والعمل على سهولة وسرعة توفير الخدمات، وأداؤها بما يحقق أفضل خدمة ممكنة لضيوف الرحمن ويؤدي إلى حشد خدمات الإصحاح البيئي في كل أنحاء المدينة المنورة من خلال التركيز على مجال خدمات النظافة العامة ومواجهة الارتفاع المتزايد في كميات المخلفات في مناطق إقامة الحجاج، والعمل على إبقاء شوارع وأحياء المدينة المنورة نظيفة على الدوام ومكافحة الحشرات بما لا يتعارض مع صحة الحجاج والمواطنين. كما تشمل الخطة مراقبة جودة وسلامة الأغذية والمياه والتأكد من توافر الشروط الصحية في محال تداول الأغذية والمياه وجميع المحال التي تتعلق بالصحة العامة وتكثيف الرقابة طوال الـ 24ساعة سواء ما يقع بها داخل المدينة المنورة أو على الطرق السريعة التي يمر بها الحجاج، وضمان سلامة العاملين في المحال, والسيطرة على الأسواق وتنظيمها ومكافحة الباعة الجائلين في المنطقة المركزية ومناطق إقامة الحجاج, ومكافحة ظاهرة الافتراش خاصة في المنطقة المركزية. وأوضح المهندس محمد العمري أمين منطقة المدينة المنورة عقب انطلاق عمل الخطة ميدانيًا، أن الخطة حشدت جميع الطاقات البشرية، والمادية، وجهزت المعدات، والآليات، وسخرت الإمكانيات لتقديم أعلى مستويات الخدمات لراحة ضيوف الرحمن، بدعم ومتابعة مستمرة من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المنطقة، و المهندس عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية. وأفاد المهندس العمري أن هذه البلاد وأهلها شرفها الله سبحانه وتعالى برعاية الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تولي أجهزة الدولة اهتمامًا بالبقعتين الطاهرتين، وتوفر الإمكانات وتبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام.