أكد وزير الخارجية اليمني أن دعوة الانقلابيين لانعقاد مجلس النواب هو دليل خيبتهم وقرب نهايتهم، مشددا على أن الحكومة اليمنية لن تشارك بأي مفاوضات مستقبلية قبل إبداء الانقلابيين استعدادهم لتسليم السلاح والانسحاب من المدن ومؤسسات الدولة، موضحا أن الحكومة اليمنية تدعم جهود المبعوث الأممي وتؤيد التفاوض. أبرز تصريحات المخلافي: الشعب اليمني واع ويعلم بوجود إعلام معاد يؤيد إيران والانقلابيين. الحوثيون دعاة حرب ولايريدون إلا شرعنة الانقلاب. الحكومة الشرعية ستدعو مجلس النواب للانعقاد. كشف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر امس بالسفارة اليمنية بالرياض ان الحكومة اليمنية لديها تأكيدات من غالبية اعضاء مجلس النواب بعدم المشاركة في مجلس النواب الذي دعا الى انعقاده المخلوع والحوثي غير الشرعي مضيفا ان الدعوة الى انعقاد المجلس النواب يؤكد خيبة الانقلابيين وانهم في مرحلتهم الاخيرة ، مشيرا الى ان موقف الدول والمجتمع الدولي كان واضحا من إعلان المجلس السياسي غير الشرعي وإدنته لعدم وجود أي صفة له. واعلن المخلافي عن تحضير مجلس النواب الشرعي بغالبيته لانعقاد جلسة سيعلن عنها المجلس قريبا. وبين وزير الخارجية اليمني ان الشعب مدرك للحقيقة والامر ليس مختلطا عليه، ويعرف يوجود اعلام يوالي الانقلاب وايران ويعادي للشعب. وأكد المخلافي أن جماعة الحوثي وصالح جماعة حرب لا سلام ولم يقدموا أي شيء يؤكد انهم يريدون السلام، بل هم يريدون شرعنة الانقلاب، وكل ما يهمهم هو السلطة، ولم يدركوا ان انقلابهم دمر الدولة. وقال المخلافي لن نشارك في أي مشاورات قادمة قبل إبداء الاستعداد بتسليم السلاح والانسحاب من المدن ومن مؤسسات الدولة واعادتها وهذا هو الوحيد للسلام واذا لم يقبلوا بذلك فالشعب اليمني قادر على استعادة دولته بكل الوسائل. وأضاف أن حكومة بلاده لا تزال تؤيد التفاوض للوصول إلى حلّ سلمي للأزمة اليمنية، كما أنها تدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد للوصول إلى حل سلمي في اليمن.
مشاركة :