عائلة الجزائري خالد بابوري تنفي انضمام ابنها لـ «داعش»

  • 8/10/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

نفى والد الشاب الجزائري خالد بابوري، الذي لقي مصرعه على يد الشرطة البلجيكية في مدينة شارلوروا انضمام ابنه لأي تنظيم إرهابي كان، وأن الأخير معروف لدى الأهل والجيران بحسن أخلاقه وحبه المرح والضحك. وفي مجلس عزاء أقامته عائلة خالد ببيتها بمدينة برحال بولاية عنابة (520 كلم شرق البلاد)، حضرته الصحافة، وقف والد الشاب الجزائري الذي اتهم بالتهجم على رجال الأمن في مدينة شارلروا البلجيكية باستعمال السلاح الأبيض ضد رجال القانون ، مخاطبا المعزين قائلا إن ابنه التحق العام 2008 بشقيقه المقيم ببلجيكا منذ سنوات وأنه لم يكن يحز على وثائق رسمية لأنه هاجر بطريقة غير شرعية (حرّاق) وأنه ظل يسعى إلى تحسين مستواه المعيشي هناك بعيدا عن المشاكل وأنه ظل يناشد السلطات البلجيكية تمكينه من الوثائق لتسوية وضعية إقامته. ولم تتلق عائلة خالد جثمان ابنها بعد، ولفت والد الشاب الجزائري الذي تزوج بمواطنة بلجيكية وأنجب منها أطفالا أن سلطات بلاده الأمنية لم تخبره بعد بكيفية الحصول على جثمان خالد ليتسنى لها دفنه في أرض الوطن، في وقت ما تزال التحقيقات متواصلة بشأن علاقته بتنظيم داعش. ويرجّح والد خالد أن يكون الخبر الذي تناهى إلى مسامع ابنه في بلجيكا عبر أصدقائه، ذي الصلة بمرض شقيقه الأكبر ووجوده على فراش الموت في الجزائر، وطلبه رؤية أخيه الصغير لتوديعه، وراء فقدان خالد أعصابه لدى تعاطيه مع الشرطة البلجيكية، بعدما تعذر عليه العودة إلى مسقط رأسه لعدم حيازته على الوثائق ومناشدته السلطات البلجيكية تسريع الحصول عليها على اعتبار أنه متزوج من مواطنة بلجيكية ويحوز على وثائق.

مشاركة :