بعد ساعات من إبعاد الوافد المصري الذي ركض عاريا مقابل الكنيسة وضبط من قبل رجال مباحث حولي، شهدت منطقة العيون واقعة مشابهة مع الاختلاف، إذ إن مرتكبها لم يكن مضطربا نفسيا مثلما كان الحال في واقعة حولي وإنما كان متلبسا بفعل فاضح. وبحسب مصدر أمني، فإن عمليات الداخلية تلقت بلاغا من شاب كويتي اتهم مجهولا بارتكاب الفعل الفاضح والشروع في طعنه. وقال المبلغ انه شاهد فعلا فاضحا في مواقف جمعية تعاونية بمحافظة الجهراء وقام بطرق الباب على المدعى عليه وسيدة كانت برفقته وإذ بالشخص يقطع خلوته ويندفع خلف الشاب حاملا سكينا. وقال المبلغ انه تمكن من النجاة بنفسه. هذا، وقدم المبلغ مواصفات المركبة التي كان بداخلها المهاجم العاري، مؤكدا ان الشخص حاول طعنه. المصدر: الانباء
مشاركة :