المملكة تثمن خطوات اليمن في تنفيذ اتفاق التسوية

  • 2/7/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الخطوات التي أنجزتها الجمهورية اليمنية على صعيد تنفيذ اتفاق التسوية السياسية المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وأبرزها نجاح مؤتمر الحوار اليمني. وأكد في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس دعم المملكة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، مهنئا إياه بنجاح مؤتمر الحوار، مشيرا إلى أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن اليمن. وبحث الجانبان وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية، خلال الاتصال العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وفي مقدمتها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى الموضوعات التي تهم البلدين. وقد ثمن الرئيس اليمني مواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف المجالات والظروف، منوهاً بمستوى التعاون الأخوي القائم بين البلدين في المجالات كافة. من جهة ثانية، أكدت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أن مليشيات الحوثي باتت على بعد 50 كم من العاصمة صنعاء، وتخوض مواجهات عنيفة مع قبائل منطقة أرحب جراء فشل اتفاقية الصلح بينهما وتجدد المواجهات مساء أمس الأول. وأوضحت المصادر أن قبائل أرحب تهدف للسيطرة على مطار صنعاء، حيث كان انتقالها إلى أرحب القريبة من المطار هو خطوة نحو السيطرة عليه، مبينة بأن الحوثي يستخدم قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة في قصفه لعدد من قرى «عيال عبداللاه» ومواقع في «جبل الشبكة» و«جبل غران» في قاع «سباح» لكن القبائل تتصدى لهم. وتقول مصادر سياسية أن الحوثيين يسعون إلى توسيع مناطق سيطرتهم قبل ترسيم حدود الأقاليم التي ستشكل الدولة الاتحادية الجديدة في اليمن. ومنذ أسابيع، تدور مواجهات بشكل متقطع بين مسلحي القبائل والحوثيين في أرحب (35 كم شمال صنعاء). وتم التوصل إلى هدنة السبت الماضي إثر وساطة قام بها وفد أرسله الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضاف الزعيم القبلي أن «الهدنة التي صمدت منذ السبت انتهت بسبب الهجوم الواسع الذي يشنه الحوثيون». وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي هي من اخترقت الهدنة، وتجمع حاليا مسلحيها من مناطق عمران وصعدة الذين يتوافدون إلى أرحب بشكل متواصل، وذلك عبر طريق السوق الجديد التابع لمديرية خارف ومدينة ريدة من الجهة الشمالية، مبينة بأن الحوثي على بعد أمتار من جبل الصمع وقاعدته العسكرية التي تبعد عن مطار صنعاء حوالي 20 كم. ويأتي التحرك الحوثي في وقت تشهد العاصمة صنعاء دعوات لتظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة في الـ11 من فبراير المقبل.

مشاركة :