دعت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، القائمين على وزارة الدولة لشؤون الشباب، إلى الابتعاد عن الإجراءات المعقدة في دعم مشاريع الشباب، مشيرة إلى أن دعم مشاريع الشباب عن طريق تقديم المبادرات إنجاز رائع يستحق الإشادة والتقدير، لكنه في الوقت نفسه يمر بإجراءات معقدة، الأمر الذي أدى إلى عزوف الشباب عن تقديم مشاريعهم، مؤكدة أن دعم المشاريع الشبابية يجب أن يمر بقنوات قابلة للمرونة وداعمة للأفكار الإبداعية للشباب. وقالت الجمعية في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف اليوم، إنه يتعين على وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب عدم التمييز في التعامل مع الشباب من أبناء الكويتيات والبدون، ودعم مشاريعهم ومساندتهم وتضمينهم ضمن الخطط القادمة، ولاسيما استراتيجية الهيئة العامة للشباب، الأمر الذي سيكون له الأثر الكبير في تعزيز روح الانتماء والولاء لهذا الوطن الغالي، ويساهم في تعزيز سبل نيلهم حقوقهم الإنسانية. وطالبت الشباب بمساندة الجهود التي يقوم بها رجال الأمن، والوقوف مع رجال الشرطة، جنباً إلى جنب لتحقيق الأمن والتصدي لظاهرة الغلو والتطرف، داعية في الوقت نفسه وزارة الداخلية إلى ضرورة إشراك الشباب في التصدي لهذه الظاهرة باتجاه يسهم في حفظ وتعزيز الأمن المجتمعي، معتبرة الشباب خط الدفاع الأول في التصدي لثقافة التطرف والكراهية وتكريس قيم السلام في المجتمع. وقالت الجمعية أن موضوع عام 2016 هو: "الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين"، وتدور فعاليات هذا العام حول تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتركز على الدور القيادي للشباب لضمان القضاء على الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستهلاك والإنتاج المستدامين. ويعني الاستهلاك المستدام استخدام المنتجات والخدمات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمجتمعات، وكذلك حماية احتياجات الأجيال القادمة. ويعتبر تطوير وتعزيز الخيارات والإجراءات الفردية التي تزيد من الكفاءة البيئية للاستهلاك، وتقليل النفايات والتلوث أمور بالغة الأهمية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة. تعرف على المزيد عن يوم الشباب الدولي.
مشاركة :