«ضربتين توجع في الراس.. الدوري لحق الكاس

  • 2/7/2014
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

أجهز المدافع الشبابي حسن معاذ على حظوظ الفريق الهلالي في منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بعد أن خطف هدفا قاتلا وضع به المتصدر النصر على بعد خطوة من تحقيق اللقب الذي غاب عن خزائنه طويلا، وفشل المدرب سامي الجابر في مصالحة الجماهير الهلالية بعد أن أوشك على فقدان لقبه الثاني هذا الموسم لصالح المنافس التقليدي، حين عجز لاعبو فريقه عن مجاراة المضيف الذي هدد مرمى الفريق عدة مرات منذ الشوط الاول فيما أخفق نيفيز ورفاقه في استثمار الارتباك في الدفاع الشبابي، وغلبت الانانية على أداء بعض اللاعبين في الخطوط الامامية ولم يحسن الشمراني استثمار عرضيتين كانت ستغير مجرى المباراة لولا نجاعة الحارس وليد عبدالله الذي أبطل عددا من الهجمات الخطرة. وفي الشوط الثاني انتزع الهجوم الشبابي المبادرة في الوقت الذي حاول الفريق الهلالي لملمة أوراقه وهاجم بضراوة عبر الاطراف، وشكلت هجمات المهاجم الشبابي رافينها خطورة كبيرة قبل أن يتراجع أداء الفريق الشبابي بعد استبداله منتصف الشوط، وواصل الهلاليون الضغط قبل أن يقلب تواجد المحياني الطاولة في نهاية الشوط الاول وأضاع هجمة صريحة بعد إن ارتطمت بالقائم قبل أن ينجح معاذ في حسم المواجهة بهدف في الدقائق الاخيرة وضع الشباب في المقدمة حتى نهاية المواجهة. وبات الفريق الهلالي في موقف حرج إذ أن أي خسارة لأي نقطة في مواجهاته الخمس تعني فقدانه اللقب في حال واصل النصر الحصاد. وفي القصيم عاد الاهلي إلى نغمة الانتصارات وحصد فوزا مهما على الرائد بهدف، وفرض الفريق سيطرته في شوط المباراة الأول على أغلب مجريات هذا الشوط، ووضحت رغبته في إحراز هدف خلال هذا الشوط من خلال تكثيف الهجمات على مرمى حارس فريق الرائد أحمد الكسار، في الوقت الذي اعتمد فيه الرائد على تكثيف الدفاع والاعتماد على المرتدات، وسنحت للأهلي عدد من الفرص لم تترجم إلى أهداف. وفي شوط المباراة الثاني بدأ الأهلي هجوما مكثفا بغية إحراز هدف التقدم، أثمر عن تسجيل لويس ليال الهدف في الدقيقة 50 بضربة رأسية انتهت بها المواجهة. وفي المواجهة الثالثة تعادل العروبة ونجران بهدف لكل منهما واستمرت حظوظهما في البقاء على ذات النسبة.

مشاركة :