صحيفة وصف : وصف وزير الأوقاف والشؤون الدينية الصومالي عبدالقادر شيخ علي إبراهيم التعاون في الشؤون الإسلامية بين المملكة والصومال بأنه ممتاز ويسير في خطى سريعة، وذلك عقب لقائه وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية بالإنابة د. إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد أمس الأول (الثلاثاء) في مدينة الرياض خلال زيارته الحالية للمملكة. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تقوم على رسوخ وثبات فهي علاقات تنبع من هموم البلدين مشيرا إلى أن دين البلدين هو الإسلام، فنسبة المسلمين مئة بالمئة في كلا البلدين، ولديهما التزام ديني معروف لا ينكر، فهما دولتان سنيتان، وتشتركان في القضايا والهموم والأمور المصيرية. ونوه بمكانة المملكة في العالم الإسلامي، واصفاً إياها بالمرموقة، مؤكدا أن المملكة تقف في وجه غزو الأعداء الذين يتكالبون على الإسلام وأهله سواء أكان غزوا فكريا، أو اقتصاديا، أو غير ذلك، ولا شك أن كل عاقل حصيف يدرك تمام الإدراك جدارة المملكة وكفاءتها في هذه الميادين كلها وقال إن المملكة هي المضطلعة بقيادة العالم الإسلامي روحياً وعلميا ودينيا وفي شتى المجالات، فهي مركز العالم الإسلامي وحصنه الحصين، لا سيما في هذه الآونة الأخيرة. وأكد أن المسلمين يعتزون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله -، وهو بطل الميدان وقائده الهمام بقراراته وأدواره العظيمة في نصرة قضايا الإسلام والمسلمين مشيرا إلى الهجمة الشرسة على بلاد الحرمين وأن الذين يشيرون بأصابع الاتهام إلى المملكة هم أعداء الحضارة الإسلامية الرائدة التي انطلقت من مهبط الوحي ومنزل الدعوة لتشع أنوار هدايتها في أرجاء الدنيا وهي مستمرة ووصلت إلى أصقاع العالم في أوروبا وأمريكا وأستراليا وهذه الحضارة محفوظة بحفظ الله تعالى ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله -. ونوه الوزير الصومالي بالتعاون الكبير بين الوزارتين، مثمنا الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، الذي لا يألو جهداً فيما يخدم العمل الإسلامي والدعوة إلى الله.