أعلن الشيخ الدكتور طلال الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية عن بدء اللجنة سلسلة من الاجراءات التكريمية للبطل الاولمبي الذهبي الرامي فهيد الديحاني الذي سيعود الى البلاد في الثالثة والنصف من فجر يوم الاحد المقبل بعد تتويجه بالميدالية التاريخية الذهبية للحركة الاولمبية والرياضية الكويتية بمنافسات الدبل تراب في اولمبياد ريو في البرازيل. وبين الشيخ طلال الفهد ان اللجنة وانطلاقا من اعتزازها وفخرها بهذا الانجاز الاول في التاريخ فانها قامت بمخاطبة رئيس المراسم والتشريفات الاميرية لفتح قاعة التشريفات في مطار الكويت عند وصول البطل الديحاني بهدف اتاحة المجال امام استقبال شعبي ورسمي لائق، خاصة وان الحركة الاولمبية والرياضية والعديد من ابناء الوطن يتطلعون لمثل هذا الاستقبال ليكون موازيا لقيمة وحجم الانجاز الذي تحقق ، مشيرا الى ان اللجنة خاطبت الهيئة العامة للرياضة ايضا للمساهمة بتسهيل الاجراءات ودعتها للتواجد في استقبال البطل الديحاني. وفي هذا الاطار وجه الشيخ طلال الفهد الدعوة لكافة المنتسبين للحركة الاولمبية والرياضية وعامة الشعب بالتواجد في المطار فجر الاحد لاستقبال البطل ، وقال ان اللجنة الاولمبية الكويتية قامت بالفعل بتوجيه كتب للاندية والاتحادات ودعوتها لاستقبال مشرف ولائق لابن الحركة الاولمبية والرياضية المتوج بالذهب الاولمبي، واتمنى ان يكون يوم الاحد تاريخيا من خلال استقبال يليق باهمية الحدث التاريخي الذي صنعه الديحاني ، ونحن نعول على الحركة الاولمبية والرياضية والشعب الشغوف للفرح والانجاز لتحقيق هذا المشهد كما ينبغي له ان يكون معبرا عن مشاعر اهل الكويت في تلك اللحظة. واعرب الشيخ طلال عن اسفه لعدم تمكنه من التواجد في استقبال البطل الديحاني، وقال " اتصلت هاتفيا ببطلنا الديحاني ونقلت له تهاني وتبريكات كافة المنتسبين للحركة الاولمبية والرياضية واوضحت له مدى فخر واعتزاز هذه الحركة بالانجاز التاريخي الذي حققه باسمها والذي يستوجب على الجميع ان يكونوا ممتنين له. وبينت له ان ارتباطات مسبقة خارج الكويت ستمنعني مع الاسف من التواجد بالاستقبال، ولكن بإذن الله فان اللجنة الاولمبية الكويتية والحركة الاولمبية والرياضية ستكون في مقدمة مستقبليه. وكشف الشيخ طلال الفهد النقاب عن ان اللجنة الاولمبية الكويتية ارسلت كتابا الى رئيس واعضاء المجلس البلدي تطلب فيه اطلاق اسم البطل الديحاني على احدى شوارع الكويت تكريما وعرفانا للانجاز الذي تحقق، متمنيا ان يتبنى المجلس البلدي هذا الطلب الذي هو في الواقع تكريم لكل ابناء الحركة الاولمبية والرياضية التي اثبتت مكانتها في كافة المحافل الدولية. واختتم الشيخ طلال الفهد تصريحه بالتاكيد على الفرحة التي عاشتها الكويت منذ تتويج الديحاني بالذهبية هي رسالة الى من يهمه الامر بالمكانة والقيمة التي تعنيها الرياضة لابناء هذا الوطن، املا بان تكون هناك نظرة جديدة من المسؤولين تعيد للحركة الاولمبية والرياضية مكانتها الطبيعية في الخارطة الدولية.