المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، الرئيس باراك أوباما بأنه "مؤسس" تنظيم "الدولة الإسلامية". وأصر ترامب على تعليقاته الخميس، قائلا إن أوباما وكلينتون هما "أكثر اللاعبين قيمة" بالنسبة لتنظيم "الدولة الإسلامية". وقد دأب ترامب على اتهام الرئيس الأمريكي بالسماح للمتشددين بالانتشار، متهما إياه بأنه متعاطف بالفعل مع التنظيم. ولم يعلق البيت الأبيض على هذه التصريحات ولكن متحدثا باسم كلينتون قال :"هذه التصريحات دليل آخر على بذاءة ترامب وترديده مقولات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وخصوم الولايات المتحدة الذين يهاجمون قادة أمريكا ومصالحها، فيما فشل في تقديم أي خطط جادة لمكافحة الإرهاب أو جعل الولايات المتحدة أكثر أمنا." وخلال الأسابيع الأخيرة، نأى العديد من القادة الجمهوريين بأنفسهم عن ترامب على خلفية تصريحاته. فقد أعلنت السيناتور سوزان كولينز أنها لن تصوت له. وذكرت مجلة تايم الخميس أن رئيس اللجنة الوطنية بالحزب الجمهوري رينس بريباس هدد بسحب تمويل حملة ترامب وتحويل المخصصات لتمويل الحملات الانتخابية للكونغرس. ونفى ترامب حدوث هذا النقاش. وأظهرت استطلاعات الرأي تراجع التأييد لترامب في ولايات رئيسية خلال الأسابيع الأخيرة.
مشاركة :