الشارقة:الخليج وصل صافي أرباح العربية للطيران خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 245 مليون درهم، بنمو نسبته 3.5%، بالمقارنة مع 237 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي. فيما وصلت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من 2016 إلى 1.84 مليار درهم، مقارنة ب 1.75 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، محققة زيادة بمعدل 4.5%. فيما يخص نتائج الربع الثاني من العام الجاري، وصل صافي أرباح الشركة إلى 131 مليون درهم، بتراجع بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015،فيما بلغت الإيرادات 894 مليون درهم، بزيادة قدرها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام 2015. ونقلت العربية للطيران أكثر من 2 مليون مسافر خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2016، مسجلة نمواً بنسبة 12% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015. وبلغ معدل إشغال المقاعد خلال تلك الفترة نسبة مرتفعة وصلت إلى 78%. وخلال النصف الأول من العام الجاري، استلمت العربية للطيران ثلاث طائرات جديدة، وأطلقت ثلاث رحلات جديدة مباشرة إلى سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، من مركز عملياتها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي. وخلال الفترة ذاتها، وسعت العربية للطيران عملياتها التشغيلية بإطلاق رحلات جديدة بين مدينتي عمان والرياض، في حين أطلق مركز عمليات الشركة في المغرب رحلتين جديدتين من مراكش إلى بو في فرنسا، ومن فاس إلى تولوز في فرنسا أيضاً. وتسيّر العربية للطيران رحلاتها اليوم إلى أكثر من 120 وجهة في 33 بلداً انطلاقاً من مراكز عمليات الشركة الأربعة في دولة الإمارات، والمغرب، ومصر، والأردن. وشهدت العربية للطيران إقبالاً كبيراً على الحجوزات، حيث نقلت طائرات الشركة 4.1 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام 2016، بزيادة قدرها 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. واستقرّ معدل إشغال المقاعد، أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتوافرة، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016 عند معدلات مرتفعة بلغت 79%. وفي شهر إبريل من العام الحالي، فازت العربية للطيران بجائزة أفضل شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط ضمن حفل توزيع جوائز بيزنس ترافيلر ميدل إيست 2016 تقديراً لجهودها الدؤوبة في مواكبة احتياجات مسافري الأعمال والشركات. وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: تأتي النتائج المالية القوية لتؤكد التزام الشركة الراسخ بتوفير القيمة المضافة لعملائها وحفاظها على الكفاءة التشغيلية للعمليات واستراتيجية النمو الطموحة. وتعكس هذه النتائج أيضاً أداء الشركة القوي بالرغم من الضغوطات المتواصلة على هوامش الأرباح التي تشهدها شركات الطيران والتحديات المستمرة المرتبطة بالوضع الاقتصادي والسياسي الراهن في المنطقة. وأضاف: لا نزال متفائلين بمستقبل قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة، ونواصل الاستثمار في توسيع شبكة رحلاتنا وتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياتنا، وكذلك التركيز على أسواق السفر الناشئة لتوفير خيارات السفر الجوي لشريحة أكبر من المجتمعات المحلية.