قدم إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، التهنئة إلى دولة الإمارات حكومة وشعباً وعلى رأسهم أصحاب السمو الشيوخ، ولكل الرياضيين بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازاتنا السابقة. وقال: الميدالية البرونزية التي حققها لاعبنا توما هي بداية انطلاقة نحو المرحلة المقبلة من مسيرتنا الرياضية، وهي الميدالية الثانية في تاريخنا الأولمبي ونأمل أن نحقق اكثر من ميدالية في أولمبياد ريو، كما أن تحقيق الجودو لأول ميدالية أولمبية في تاريخه يؤكد أن اللعبة في الاتجاه الصحيح، ويستحق رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الجودو الشكر على كل جهودهم التي بذلوها، وتأكيد أيضاً على عملهم المنظم والهادف إلى تحقيق إنجاز وبالتحديد الإنجاز الأولمبي نظراً لأن لاعبي الجودو حققوا ميداليات عالمية ولكنهم رسموا الطريق إلى منصة تتويج الأولمبياد وهو ما نفخر به جميعاً. وأضاف: المنافسة صعبة للغاية في الجودو وتابعنا المنافسات وشاهدنا تقارب المستويات بين اللاعبين العالميين، والفوز بميدالية في ظل المنافسة الشرسة يؤكد حجم الإنجاز الذي تحقق حتى الأبطال الذين خرجوا من الأولمبياد صفر اليدين قدموا مستوى جيدا. وأكد أن الإمارات انتقلت نقلة أخرى في المجال الرياضي بهذا الإنجاز بفضل دعم القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، ونأمل أن نواصل العطاء ونحقق المزيد من الإنجازات في ألعاب أخرى لديها القدرة على المنافسة. وأكد: الميدالية دفعة معنوية للأمام لدورة جديدة والبعض ردد أن الميدالية الذهبية التي حققها الشيخ أحمد بن حشر في أولمبياد أثينا 2004 في الرماية ستكون الأخيرة، ولكننا أثبتنا أن الإمارات قادرة على الفوز بميداليات أولمبية في ألعاب أخرى، وهو حافز وداعم قوي كي نحقق إنجازات رياضية في دورات أولمبية أخرى، والجودو أثبت أن هناك خططا وبرامج وعملا مستمرا نحو تحقيق الهدف، وأن الميداليات الأولمبية لا تتحقق بطريقة عشوائية لأن كل الرياضيين المشاركين والأبطال الذين حصدوا الميداليات يستعدون منذ سنوات لهذا الحدث. وأوضح أن هناك آمالا كثيرة في أن تحقق الرماية ميدالية أولمبية جديدة وقال: ننتظر من رياضيينا أن يبذلوا أقصى ما لديهم في المنافسات المتبقية لبعثتنا في الدورة، ونعود إلى البلاد بحصيلة جيدة تفوق ما حققناه من قبل، خاصة أن الميدالية الأولمبية هي الأبرز والأعلى قيمة على مستوى العالم، كما أنها نقلة نوعية كبيرة والأهم أن الإمارات دخلت جدول ميداليات الدورة من بين 206 دول، وأعتقد أنها ستكون حافزا لبقية الرياضيين لأنها أعلى وسام أولمبي ليس فقط على المستوى المحلي بل العربي أيضا خاصة أنها أول ميدالية عربية وكانت فاتحة خير لكل العرب في الدورة.
مشاركة :