محترف ألعاب خفة يلفت الأنظار لطبيعة ما يقدمه من أعمال على خشبة المسرح، تجعل من الأطفال مندهشين لكثرة ما تحمله فقرات هذا العرض من مفاجآت في وقت قصير، وبمشاركة كبيرة من الصغار الحضور، ليصبحوا جزءاً من العرض لا متفرجين فحسب. صيف مرح يضم «عالم مدهش» يضم إلى جانب عروض المسرح، وأركان التعلم بالترفيه الموجهة للأطفال من كل الأعمار، نحو 100 لعبة متنوعة تناسب كل الأعمار، وهو يفتح المجال في كل عام لاستقبال العائلات من كل الجنسيات لقضاء وقت مميز، والخروج بذكريات استثنائية، والاستمتاع بما يقدمه لصيف مرح. هذه الفقرات للخدع البصرية غير التقليدية يقدمها المؤدي الشهير، فيل نيلسون، على مسرح «عالم مدهش»، الوجهة الترفيهية الصيفية الأشهر للعائلات في المنطقة، وسط حضور كثيف من المتابعين الأطفال والكبار الذين قدموا خصيصاً للاستمتاع بهذا العرض المعروف عالمياً باسم «ماجيك فيل». خدع بصرية للأطفال ويقول «فيل» عن الفقرات التي يقدمها لجمهور عالم مدهش، إن هذا العرض صمم خصيصاً ليناسب رواد هذا الحدث من الصغار والكبار في مدة قصيرة، ما اضطره لإدخال مفردات جديدة للخدع البصرية على عروضه التي يقدمها عادة في كل دول العالم. ويضيف «فيل» «أنا هنا في عالم مدهش لأخاطب الأطفال بالدرجة الأولى من خلال فكرة تعليمهم أن الخدع البصرية فن وترفيه، لذلك أكون أكثر قرباً من الأطفال، وأدعوهم لمشاركتي في أداء بعض الفقرات، وأسعد كثيراً لسماع ضحكاتهم ومرحهم إلى جانبي وأنا أقوم بعرض ما لدي من فنون الخدع البصرية أمامهم». رؤية حديثة ويعمل «فيل» على إدخال رؤية جديدة لعروض الخدع البصرية التي تقدم على مستوى العالم وتجذب الكثير من المشاهدين، وهذه الرؤية تقوم على إقحام عصر الديجيتال الحديث في أعماله، حيث يستخدم مؤثرات وأجهزة غير تقليدية ليضفي لمسة خاصة على عروضه. وقد لاقت هذه العروض شهرة واسعة في العالم العربي انطلاقاً من دبي، حيث يستقر الفنان «فيل» حالياً في إمارة دبي، منطلقاً منها إلى دول العالم المختلفة، ويقول عن حياته في هذه المدينة الجميلة: «حضرت لدبي قبل خمس سنوات لتقديم عرض في إحدى المناسبات، وبعد أن تعرفت على المدينة قلت في نفسي لن أغادر هذا المكان أبداً، فهذه المدينة تلبي رغبتي في الحياة وسط تنوع فريد في تكوينها، ولا يمكن أن تجد هذا الشيء في مكان آخر من العالم». وتتواصل عروض «فيل»، حتى بداية الأسبوع المقبل، على المسرح الرئيس في «عالم مدهش» خلال فترة المساء، حيث يقدم في اليوم الواحد عرضين متتاليين يستقطب خلالهما عدداً من الأطفال للمشاركة معه، وتعلم الجديد من الخدع والتقنيات الممتعة.
مشاركة :