بعد 15 سنة زواج، أقدم لبناني على قتل زوجته بسبب مناوشة كلامية على خلفية اكتشافها زواجه من أخرى ولك يكتف بقتلها بصمت بل اتصل بأهلها بعد الشروع بضربها ليشاهدوا عملية القتل ويتسلموا جثتها. رواية الجريمة بحسبب شقيقة الضحية عبير عاصي، أن "الزوج محمد النحيلي استغل وجود ابنتيه في المدرسة واعتدى بالضرب صباح الأربعاء الأول بكل ما اوتي من قوة مستخدماً أواني المطبخ والكراسي والطاولات وعصي التنظيف، وكل ما همّ جارٌ للتدخل، أخبرهم ان الامر عائلي ولا يحق لأحد التدخل". وبدم بارد، بحسب عبير، اتصل الزوج بالأم ليخبرها بأنه بضرب ابنتها داعياً إياها أن تأتي لتحمل جثتها، لكن الوقت لم يسعف الأهل للحضور لإنقاذها، إذ وجدوها مضرجة بالدماء على الأرض وتوفيت لحظة وصولها إلى المستشفى بسبب النزيف الداخلي في الدماغ. وأكدت صحيفة النهار اللبنانية أن الزوج ما زال هارباً، فيما دفنت الضحية الأربعاء لتنضم إلى لائحة ضحايا العنف الأسري الذي بدأ يتزايد عددهم في البلاد.