حكمت قاضية من لوس أنجليس على السفاح الملقب «غريم سليبر» بالإعدام أمس (الأربعاء)، بعد إدانته بتهمة قتل تسع نساء ومراهقة في الخامسة عشرة، على امتداد 22 عاماً. ودين لوني فرانكلين (63 سنة) بعشر تهم بالقتل العمد في الخامس من أيار (مايو) الماضي، فضلاً عن تهمة محاولة قتل أنييترا واشنطن التي نجت على رغم إصابتها بالرصاص ورميها من سيارة مسرعة في العام 1988. ولم تظهر على المتهم أي ردة فعل عند النطق بالحكم. وأوقف لوني فرانكلين في تموز (يوليو) 2010 في لوس أنجليس، في إطار جرائم قتل عشر نساء غالبيتهن من السود مثله ومن المومسات. وفي السادس من حزيران (يونيو) الماضي، اعتبرت هيئة محلفين في لوس أنجليس حيث ارتكب غالبية جرائمه، أنه يستحق عقوبة الإعدام. وقالت القاضية كاثلين كينيدي لأقارب الضحايا، أن هذه العقوبة لن تسمح لهم على الأرجح ببلسمة جروحهم، «فأقاربكم من ابنة وأخت وأم وصديقة غبن من دون رجعة، إلا انهن قد يشعرن بأننا قد أقمنا العدل الآن». وأضافت: «لم تقدم جهة الدفاع أي دليل من شأنه تخفيف» العقوبة، وأن الظروف المشددة في هذا الملف تستحق عقوبة الإعدام. وكان محامي الدفاع دايل أثيرتون، طلب من أعضاء هيئة المحلفين الاثني عشر أن يوصوا بعقوبة السجن مدى الحياة على لوني فرانلين، وهو فني ميكانيكي وعامل تنظيفات سابق، خصوصاً أن الناجية الوحيدة لم تتمكن من التعرف إليه رسمياً. وفي مرافعتها الأخيرة، قالت نائب المدعي العام في لوس أنجليس بيث سيلفرمان، أن لوني فرانكلين «سفاح جنسي»، وأن حمضه الريبي هو الوحيد الذي عثر عليه «مرة بعد أخرى» على أجسام الضحايا. ولفتت الى أنه يستحق أن «يدفع الثمن الأعلى» على جرائمه.
مشاركة :