أعلنت الكتل البرلمانية اليمنية أمس رفضها القاطع لدعوة الميليشيا الانقلابية لمجلس النواب للانعقاد بصنعاء أملًا في إضفاء شرعية مزيفة على انقلابهم بقوة السلاح واغتصابهم للسلطة على مرأى ومسمع من العالم. وأكدت الكتل في بيان مشترك من المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب العدالة والبناء وحزب التضامن، رفضها لكل ما ينتج عن هذه الخطوة التي لا تقل جرمًا عن انقلابهم الذي بدأوه في 21 سبتمبر 2014 سعيًا منهم لإضفاء الشرعية لجرائمهم والزج بالمجلس في ممارسات خارج اطار الدستور. وذكر البيان ان الميليشيا الانقلابية هي التي اعتدت على مقر مجلس النواب واخرجت من فيه بأسلوب مهين واستولت عليه غير آبهة بالرمزية التي يمثلها، كما طاردت أعضاء المجلس وتعرض بعضهم للسجن دون إعطاء اي اعتبار للحصانة الدستورية التي يتمتعون بها ومنهم من اضطر لمغادرة الوطن. وجاء في البيان: الدعوة صادرة من انقلابيين لا شرعية لهم وتمثل استمرارا للانقلاب تعدّ خرقًا وتحديًا للقرارات الدولية والإقليمية والأعراف البرلمانية مجلس النواب محكوم بالتوافق وفقًا للمبادرة الخليجية والقرارات الأممية أي قرار يصدر عن هذه الدعوة يعتبر باطلا وتحديا لإرادة الشعب اليمني على صعيد آخر استأنف اليمن إنتاج وتصدير النفط الخام من حقول المسيلة بعد انقطاع دام أكثر من سنة وستة أشهر بسبب الحرب الهمجية التي شنها الانقلابيون وتسببت في شلّ عملية الإنتاج في أغلب حقول النفط ومغادرة عدد من الشركات النفطية اليمن. وقال وزير النفط والمعادن المهندس سيف محسن الشريف «انه باستئناف عملية الإنتاج والتصدير من حوض المسيلة يكون الاقتصاد الوطني قد استعاد جزءا من عافيته». وعبر عن أمل الحكومة في التمكن قريبا من استعادة الإنتاج من حقول محافظتي مأرب وشبوه وإعادة تصدير النفط والغاز عبر مينائي رأس عيسى وبلحاف.