أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، دعم بلاده دمشق لـ «رفع القدرة القتالية» للجيش النظامي السوري، في وقت أعلن المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان، أن إيران «تقف الى جانب المقاومة وسورية حتى النهاية». وقال عبداللهيان في تصريحات نشرت أمس: «الأراضي الفلسطينية المحتلة تحولت الی مأوی ومستشفی للإرهابيين التكفيريين منذ اندلاع الأزمة السورية، والإرهابيون التكفيريون لم يقوموا بأي خطوة ضد الكيان الغاصب للقدس، لأنه يتم مدهم وتمويلهم وتوجيههم من الصهاينة». وأكد أن طهران تقف بـ «صمود وبقوة الى جانب سورية والعراق والدول التي تتعرض لتهديد الإرهاب في المنطقة، ونعتبر أن ذلك يصب في سياق الأمن الجماعي للمنطقة والأمن القومي لإيران»، مضيفاً أن «أميركا وبعض اللاعبين الأجانب في سورية والعراق، ومن خلال اتباع سياسات غير صائبة، يتخذون من الإرهاب وسيلة ويحولون دون استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة». ووصف سياسات الرئيس فلاديمير بوتين بدعم دمشق في سورية، بأنها «ذكية... وحزب الله لبنان يلعب دوراً كبيراً في مكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن المنطقة ولبنان، ونحن فخورون بذلك». وأكد دعم طهران لمبادرة الأمم المتحدة في «إيجاد حل سياسي يقوم على إرادة الشعب السوري». ولفت جعفري، بدوره، في زيارة لمحافظة كردستان غرب إيران، الى أن دور إيران في سورية «يقوم على الدعم الاستشاري وتقديم الإسناد لها في المجال التأهيلي ورفع القدرة القتالية».
مشاركة :