عقد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مسؤول الأقاليم الخارجية جمال محيسن، سلسلة لقاءات مع الأطر التنظيمية والحركية في لبنان. وأوضحت سفارة فلسطين أن «محيسن وضع قيادة «فتح» في صورة الوضع السياسي والحركي وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وتطرق إلى ملف المصالحة ومبادرتي السلام الفرنسية والمصرية والتمسك بالموقف الفلسطيني المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس. واستمع إلى تقارير عن أوضاع المخيمات والإجراءات المتخذة لتعزيز الأمن والاستقرار، وتمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، كما بحث المجتمعون ملف تقديمات وكالة «أونروا» وضرورة استكمال إعمار مخيم نهر البارد والأوضاع المعيشية والحياتية للاجئين». ونفت حركة «فتح» في بيان لاحقاً «الأخبار عن خلافات داخل حركة فتح في لبنان»، معتبرة أنه «يقصد منها إثارة الفتنة والبلبلة داخل المخيمات»، مشيرةً إلى أن «الحركة هي الحاضنة لكل العمل الوطني الفلسطيني بكل مكوناته وستبقى راعية للوحدة الوطنية الفلسطينية والمحافظة على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في المخيمات والجوار». وأكدت «عمق العلاقة الأخوية التي تربطنا بإخواننا اللبنانيين على كل المستويات السياسية والأمنية وقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك بما يخدم الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني».