اليوم ينطلق دوري جميل بنسخته الجديدة وبمسماه الجديد. الاتحاد مع الرائد والشباب مع القادسية. لن اسبر في غور الأندية الأربعة التي ستلعب هذا المساء كونها الجولة الأولى وأي انخفاض في المستوى أو تقديم عطاء جميل لا يعطي أي مؤشر على تحسن الفريق أو أنه في وضع غير مطمئن. المهم أنه موسم بكل المقاييس وأهم شيء أن الأندية تعاني من فلس مركب، بل إن البعض منها سيلعب ربما نصف مباريات الدور الأول دون أن يتمكن من تسجيل أي محترف جديد. شاهدنا الأندية الأربعة الجماهيرية الكبيرة وشخصيا أرى أن الفريق الهلالي يُعد الأنشط والأجهز بين الأربعة الكبار، عطفاً على مشاهدنا من مستوى قدمه أمام الأهلي بطل السوبر في نهائي السوبر اللندني. بقية الأندية لا نعلم عن مدى جاهزيتها وهل هناك من يجعلنا نتجرأ ونراهن عليه وعلى ما سيقدمه؟ الشباب وبقيادة مدربه الجديد القديم سامي الجابر، سيخوض لقاءه الأول تحت ضغط رهيب كونه يلعب بوجوه شابة ومدرب وطني سبق وأن خاض تجارب لم يُكتب لها النجاح. العميد شاهدته عن قرب وقلت رأيي بكل صراحة. الفريق منظم من وسطه وحتى خط هجومه. لكن مشكلته في خط دفاعه وسوف يعاني ويعاني ويعاني! القادسية والرائد أخوان من الرضاعة وهمهما الأول الابتعاد عن مراكز الخطر. كل سنة ودورينا جميل.