30 قتيلاً بينهم 24 مدنياً في قصف روسي على الرقة

  • 8/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قتل ثلاثون شخصا بينهم 24 مدنيا على الأقل وأصيب سبعون آخرون بجروح الخميس، في قصف جوي روسي عنيف على مدينة الرقة ومحيطها، معقل تنظيم الدولة في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما دعت أنقرة موسكو إلى عمليات مشتركة ضد التنظيم في سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، تنفيذها ضربات على أطراف مدينة الرقة، قالت إنها أدت إلى تدمير مصنع للأسلحة الكيميائية ومخيم تدريب للتنظيم، موقعة «عددا كبيرا» من القتلى في صفوفهم، على حد قولها. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «شنت طائرات حربية روسية عشر غارات جوية الخميس على مدينة الرقة وضواحيها في شمال سوريا»، ما أسفر عن مقتل 24 مدنيا على الأقل بالإضافة إلى ستة آخرين لم يتمكن من تحديد ما إذا كانوا من التنظيم، فضلا عن «إصابة سبعين شخصا بجروح». وأشار عبدالرحمن إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطيرة. وقال إن 15 جريحا على الأقل يعانون من إصابات بليغة وفقدوا أحد أطرافهم. واستهدفت الغارات وفق المرصد «مواقع لتنظيم الدولة موجودة في مناطق مدنية، بينها محيط مبنى أمن الدولة في وسط المدينة ومحطة للمياه شمالها». اقتراح تركي في سياق متصل، دعت تركيا روسيا إلى عمليات مشتركة ضد تنظيم الدولة في سوريا، حسبما أعلن الخميس وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو للتلفزيون، على خلفية المصالحة بين موسكو وأنقرة. وأوضح الوزير أن وفدا يضم ثلاثة مسؤولين أتراك يمثلون الجيش والاستخبارات والخارجية موجود في روسيا الخميس لإجراء مباحثات حول سوريا. وقال في حديث لقناة «أن.تي.في» الخاصة «سنبحث في كافة التفاصيل. لطالما دعونا روسيا إلى تنفيذ عمليات ضد داعش.. عدونا المشترك. الاقتراح ما زال مطروحا». ويحرك الوزير بذلك اقتراحا لأنقرة قبل الأزمة مع موسكو إثر إسقاط سلاح الجو التركي في نهاية 2015 طائرة روسية فوق الحدود التركية-السورية. معارك عنيفة ميدانياً، دارت الخميس معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة المعارضة في محيط مدينة حلب السورية، رغم إعلان موسكو هدنة إنسانية لمدة ثلاث ساعات اعتبرتها الأمم المتحدة «غير كافية» لإيصال المساعدات إلى السكان. وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن بمعارك عنيفة وقصف كثيف طوال الليل حتى صباح الخميس في جنوب غرب حلب، لافتا إلى أن حدة الاشتباكات والقصف تراجعت صباحا من دون أن تتوقف عند العاشرة صباحا، موعد بدء الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها روسيا. إلا أن مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية أكد عدم دخول أي مساعدات نتيجة المعارك والقصف العنيف جنوب المدينة الخميس، في وقت أدخلت فيه قوات النظام صباحا شاحنات تنقل مواد غذائية ومحروقات إلى الأحياء الغربية عبر طريق الكاستيلو شمالا، بحسب المرصد. وفي جنيف، اعتبر الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن هدنة من «ثلاث ساعات لا تكفي»، معتبرا أن هذا الاقتراح «الأحادي الجانب» من موسكو لا يمكن أن يؤدي إلى إدخال قوافل المساعدات.;

مشاركة :