أكد سلمان بن محمد العُمري المستشار والباحث في الشؤون الاجتماعية، أن «التفحيط» ظاهرة مؤرقة ومن أخطر المخالفات المرورية، مشيراً إلى أن نظام المرور الجديد قرار صائب، مشيراً إلى ضرورة وجود توعية وتوجيه في ذلك.وشدّد على أن الإعلان عن هذه العقوبات يجب أن يصاحبها حملات توعوية مكثفة في وسائل الإعلام وخصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب جهود أخرى في المجال الدعوي، ومشاركة المدارس والجامعات، وخطباء الجوامع، فضلاً عن دور الأسرة الذي يعد الركيزة الأساسية في التنشئة للأبناء. ودعا إلى الاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية التي قامت بها بعض الجامعات عند دراستها لظاهرة «التفحيط» في بلادنا، حيث خرجت كثير منها بتوصيات مهمة يمكن الإفادة منها في التوعية والتوجيه في أوساط المجتمع ومن ذلك دراسة علمية ميدانية عن «التفحيط بمنطقة حائل» أظهرت أن هناك تقصيراً واضحاً فيما يرتبط بالجانب الدعوي في الإشارة إلى خطورة التفحيط وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع، مع ضرورة تفعيل الدور التربوي للجامعة والمدرسة لمواجهة خطورة التفحيط. وأضاف: «فرض العقوبات يجب أن يصاحبه حملات مستمرة للتوعية والتوجيه للشباب من جميع مؤسسات المجتمع».