واشنطن تعتزم فرض عقوبات ضد موسكو إذا ثبت دعمها للهاكرز

  • 8/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة وول ستريت ان الإدارة الامريكية قررت القيام بفرض عقوبات إضافية ضد روسيا ، وذلك بعد أن تعلن واشنطن رسميا عن تورط موسكو في دعم الهاكرز الذين اخترقوا مواقع الحزب الديمقراطي الإلكترونية واسترقوا رسائله. وقالت الصحيفة الأمريكية "ان العقوبات المحتملة وطبيعتها صارت قيد البحث في الدوائر الأمريكية المعنية". ولفتت الصحيفة الأمريكية النظر إلى أن واشنطن لن تقدم على العقوبات الجديدة، إلا بعد أن تتهم موسكو رسميا بالوقوف وراء هجمات الهاكرز، فيما لم تستعد واشنطن حتى الآن للكشف عن هويات القراصنة المحتملين. وتؤكد وول ستريت أن العقبة الرئيسية أمام فرض عقوبات جديدة ضد موسكو، تتمثل في انقسام القيادة الأمريكية الداخلي تجاه هذه القضية. هذا، وتناقلت وسائل الإعلام مؤخرا أنباء مفادها أن الحزب الديمقراطي الأمريكي قد تعرض للقرصنة، وحاول المهاجمون اختراق صفحة مكتب حملة هيلاري كلينتون قبل ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية. هيلاري كلينتون من جهتها، سارعت عبر شاشة فوكس نيوز إلى كيل الاتهامات بالقرصنة للهاكرز الروس، فيما اعتبر الكرملين ادعاءاتها “هجمة انفعالية” على روسيا. دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية وخصم كلينتون اللدود، دعا قراصنة الإنترنت الروس في أعقاب تظلّم كلينتون عليهم، إلى اختراق بريدها، وإعادة زهاء 30 ألف رسالة إلكترونية إليه، فقدت منه في ظروف غامضة. وقال: “إذا كانت روسيا تسمعني الآن، فأتمنى أن تتمكنوا من استرجاع ما يقرب من 30 ألف رسالة مفقودة من بريد هيلاري كلينتون”. ولم يكتف ترامب بهذه التصريحات، حيث كتب على حسابه في “تويتر”: “على روسيا أو أي دولة أخرى أو شخص ذي صلة بالأمر، تسليم الرسائل التي جرى حذفها بصورة لا شرعية من بريد هيلاري كلينتون إلى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي”. ويعد استخدام كلينتون بريدها الشخصي حينما كانت وزيرة للخارجية في بلادها، والرسائل المحذوفة منه بشكل غامض، بين أبرز المآخذ التي يمسكها ترامب وحزبه الجمهوري على الديمقراطيين في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما يتهمها بحذف هذه الرسائل من بريدها عندما كانت في منصبها. ح.أ;

مشاركة :