كل الوطن- هافنجتون بوست:بملابسهم اللافتة للأنظار يجوب 7 أتراك برفقة كلب مدنَ بلادهم المختلفة منذ 8 سنوات لتذكير أهلها بقصة أصحاب الكهف كما تسميها الديانة الإسلامية، أو السبعة النائمون كما تُعرف في المصادر المسيحية، حتى باتوا يعرفون في تركيا بلقب سفراء أهل الكهف. وضمن جولتهم في المدن التركية وصل السفراء الذين أسسوا جمعية خاصة لمدينة مالطيا مؤخراً في الجنوب الشرقي لتركيا، حيث تجولوا في أزقتها مرتدين أثواباً لافتة لأنظار العامة تشبه تلك التي ذكرتها الروايات، برفقة كلبهم ما أثار فضول سكان المنطقة الذين تجمهروا لمشاهدتهم والتقاط الصور معهم.اقرأ أيضا... بدوره، أوضح رئيس جمعية سفراء أهل الكهف، حسين بوزكرت، لصحيفة يني شفق التركية أن الجمعية تهدف لتوعية الناس بقصة أهل الكهف، مضيفاً أنهم يشاركون في العديد من الفعاليات في مناطق مختلفة داخل الأراضي التركية. وفيما يتعلق بتأسيس الجمعية يقول بوزكرت: اجتمعت مع عدد من أصدقائي التجار والموظفين قبل 8 سنوات، وقررنا تأسيس هذه الجمعية لتثقيف الناس ونشر الوعي حول قصة أهل الكهف. وأشار ذات المتحدث إلى أنهم يشعرون بالسعادة حينما يلتقون ببعض المواطنين الذين لم يسبق لهم أن سمعوا بالقصة. يُذكر أن الروايات اختلفت حول عدد أهل الكهف، وهو الاختلاف الذي أشار إليه القرآن في سورة الكهف، حيث يقول البعض إنهم كانوا 3 أشخاص بالإضافة إلى كلبهم، فيما يقول آخرون إنهم كانوا 6 أو 7 فتية. وقصة أهل الكهف كما هي مذكورة في القرآن الكريم تعود لفتية آمنوا بالله وأنكروا على قومهم شركهم به، ولما أصبحوا مهددين في دينهم وحياتهم قرروا النجاة بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه، فخرجوا ومعهم كلبهم هرباً من الملك وجنوده إلى أحد الكهوف، حيث حدثت المعجزة ونام الفتية 309 أعوام.
مشاركة :