حمد المحيميد ( صدى ) : استعرضت الدكتورة امكارداكاسا أخصائية برامج التعليم والعلوم والثقافة في قسم الاتصالات والمعلومات ودائرة مجتمعات المعرفة في منظمة الأمم المتحدة اليونسكو رؤية منظمة اليونسكو في بناء مجتمعات معرفية شاملة لتطوير ذوى الاحتياجات الخاصة بدمجهم مع شريحة المجتمع لتمكينهم من التمتع بحياة طبيعية وتحقيق المعرفة لهم وذلك بإيجاد حلول لمعالجة مشاكلهم بطرق محددة تم الاشارة إليها في اتفاقية منظمة اليونسكو. وتحدثت الدكتورة في عرضها عن أكثر البرامج شمولا وتكاملا في مجالات التعليم والمعلومات والتواصل واستخدام التقنيات الحديثة لدعم دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال استراتيجية منظمة اليونسكو عن طريق حلول ومبادرات لتسهيل جوانب التواصل البيئية والمعلوماتية في إطار التعلم من زوايا وأوجه متعددة باستخدام التكنولوجيا وإتاحة الفرصة لهم في ربط مشاركاتهم التعليمية في المجتمع حيث دفعت منظمة اليونسكو المجتمعات على الدمج تعليمياً ومجتمعياً على أسس ومبادئ متنوعة وقامت بنشر المعرفة وفق إستراتيجية تحقيق أهداف ذوى الاحتياجات الخاصة ووضعها في قالب متكامل. وأكدت الدكتورة على ابرزمؤشرات الدمج وضرورة الاهتمام بهذه الفئة عن طريق توثيق الدراسات التي أجريت واستمرار الأبحاث لتطويرها وتعميم هذه المعلومات والاستعانة بها في التخطيط لمستقبلهم وقد أشارت في عرضها إلى أحدث نتائج الأبحاث والتوجهات الدولية ومشاريع الأمم المتحدة لمنظمة اليونسكو بتعريف الإعاقة والعمليات التعليمية ودراسة لأهم لمشكلات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصةعن طريق حصر بياناتهم وتحديثها وحث الدولة على الاحتفاظ بها،وشددت على بناء الوعي للمجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلقة واقترحت تأسيس مجتمع على شبكة الأنترنت يتواصل فيها ذوي الاحتياجات الخاصة مع المستشارين والخبراء ويقدمون أفكار جديدة.
مشاركة :