نيران الصيف مسلسل يشعله الحر والإهمال والإسراف

  • 8/13/2016
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد عبد العزيز وناصر الجابري وجمعة النعيمي أكد مختصون وخبراء في أنظمة مكافحة الحرائق أن أهم الأسباب وراء كثرة الحرائق صيفاً ترجع إلى إهمال الصيانة الدورية لأنظمة الإنذار والإطفاء في البنايات، علاوة على المباني القديمة التي يؤدي استخدام أجهزة تكييف عديدة فيها إلى حدوث الماس الكهربائي، في وقت تزيد درجات الحرارة عن 45 درجة مئوية. «الاتحاد» التقت عدداً من الخبراء في مجال تركيب وصيانة أنظمة الإنذار ومكافحة الحرائق في المباني، للتعرف إلى أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النيران، خصوصاً في فصل الصيف، مؤكدين أن التخزين الخاطئ في المخازن، وعدم ترك مسافات بين المواد المخزنة، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، يمكن أن يؤدي إلى تفاعل هذه المواد، وصولاً إلى النار. وقال المهندس خالد الشيخ ياسين، المدير والشريك بشركة عبر البحار: «إن ارتفاع درجات الحرارة يعد عاملاً أساسياً في نشوب الحرائق، خاصة بمنطقة الخليج العربي، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 40 إلى 45 درجة مئوية، وهناك مشكلة أخرى وهي المباني القديمة التي تم بناؤها منذ عقود وتهالكت فيها التركيبات والتوصيلات الكهربائية عبر السنين، والتي تؤدي في حالات عديدة إلي الماس الكهربائي ومن ثم الحرائق. العمر الافتراضي وأضاف أن الكابلات في المباني لها عمر افتراضي، ومع مرور السنين والحرارة الشديدة تتهالك ولا تحتمل الأحمال العالية من الكهرباء، حيث استخدام المكيفات والأجهزة الكهربائية، مشيراً إلى أن مواصفات إنتاج الكابلات الكهربائية الحديثة مختلفة عن القديمة، ما يقلل من احتمال وقوع حرائق بالمباني الجديدة عنها في القديمة. وأشار ياسين إلى أن أحد أهم أسباب الحرائق تحدث في مواقع التخزين، حيث إن هناك مواد مخزنة تتفاعل في درجات الحرارة المرتفعة، حيث إن المخازن أسقفها لا تكون معزولة حرارياً مثل المباني، وبالتالي ترتفع درجة الحرارة بداخلها لدرجات مرتفعة جداً، كما أن معظم المخازن لا تكون مكيفة، ومع تعرضها لساعات طوال اليوم تحت الشمس المباشرة، ترتفع درجات الحرارة بداخلها عن درجات الحرارة المذكورة، حيث إنها يتم قراءتها في الظل، الأمر الذي يؤدي إلى اشتعال المواد المخزنة الذي يمكن أن ينتج بفعل درجات الحرارة الشديدة الارتفاع. ... المزيد

مشاركة :