الرماية تصوِّب نحو الحلم الأولمبي في ريو

  • 8/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ريو:رضا سليم وأحمد جمال الدين وحسن الرئيسي وسالم خميس تتجه الأنظار اليوم إلى مركز الرماية الأولمبي لمتابعة الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس في اليوم الثاني والأخير لمنافسات رماية الاسكيت بأولمبياد البرازيل والتي يتطلع فيها الشارع الرياضي وبعثتنا في ريو دي جانيرو إلى الحصول على ميدالية أولمبية جديدة. خاض الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس أمس منافسات الدور التمهيدي للمسابقة، التي يشارك فيها 32 رامياً من أقوى رماة العالم ومن بينهم رماة عرب يبحثون عن التتويج الأولمبي، وقد تحسنت الأحوال الجوية بعدما توقفت الأمطار إلا أن الرياح ما زالت العقبة الوحيدة أمام جميع الرماة، وتستكمل اليوم منافسات الدور التمهيدي ويتأهل أول 6 رماة إلى الأدوار النهائية التي ستقام اليوم في الساعة الثالثة عصراً بتوقيت البرازيل العاشرة مساء بتوقيت الإمارات. وتتطلع بعثتنا إلى الأمل الأخير في ريو خاصة أن الرماية من الألعاب المرشحة بقوة للحصول على ميدالية من واقع النتائج التي حققها الشيخ سعيد بن مكتوم وخبرته الكبيرة في المشاركة في الأولمبياد ل5 دورات متتالية، وأيضاً سيف بن فطيس بطل العالم وآسيا في الاسكيت والمصنف الأول آسيوياً وضمن أفضل 10 رماة في العالم. وهناك حالة من التفاؤل تسود البعثة، خاصة أن المشاركات المتبقية لا ترقى للمنافسة على ميدالية، ولم يتبق سوى سعود الزعابي الذي سيشارك في سباق 1500 متر جري رجال، بعد غد الاثنين والذي حضر إلى الأولمبياد دون تحضير جيد نظراً لأن بطاقة الاتحاد الدولي لألعاب القوى تغيرت من محمد عمر لاعب المطرقة إلى سعود الزعابي الذي يشارك في هذا السباق لأول مرة حيث إن اللاعب يشارك في كل البطولات في سباق 800 متر، وتم تغيير السباق بالنسبة له إلى 1500 متر. في الوقت الذي أنهت ندى البدواوي مشاركتها في سباق 50 متر حرة سيدات أمس، وهي التي تشارك ببطاقة دعوة من الاتحاد الدولي للسباحة، كما شاركت علياء سعيد في سباق 10 آلاف متر جري سيدات. وأعرب اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس لجنة التخطيط الأولمبي رئيس اتحاد الرماية عن أمله أن يتحقق حلم الرماية الإماراتية في المحفل الأولمبي، وقال: رماتنا أبطال عالم ويحتاجون فقط إلى التوفيق ومعدلات أرقامهم عالمية وتضعهم في دائرة المنافسة على الميداليات، وهو ما نأمله في أولمبياد ريو دي جانيرو، كي تكون له بصمة في الرياضة الإماراتية مثلما كانت أثينا 2004، لها بصمة في تاريخنا الأولمبي. وأضاف: نعرف جميعاً أن الشارع الرياضي يضع آمالاً كبيرة على الرماية خاصة بعد أن نجح لاعبنا توما في إحراز ميدالية في الجودو، وثقتنا كبيرة برماتنا، والأهم لدينا هو خبرتهم الطويلة في التعامل مع هذه المنافسات، خاصة الشيخ سعيد بن مكتوم الذي شارك في 5 دورات أولمبية، وسيف بن فطيس بطل العالم وآسيا، وهذه أمور لها حساباتها في الرماية، ونأمل أن تكون الأجواء مهيأة لهم لتحقيق الإنجاز خاصة أن الظروف المناخية أثرت بالسلب على الرامي خالد الكعبي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل وقدم مستوى متميزاً في الدبل تراب وننتظر منه إنجازاً في أولمبياد طوكيو2020. وزاد: كل الرياضيين يطمحون إلى رفع علم الدولة في المحفل الأولمبي، وهو ما يزيد من طموحنا كرياضيين ونحن نحمل آمال وتطلعات الشعب الإماراتي، خاصة في ظل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، ونحتاج أن نرد الدين للوطن بميدالية أولمبية تسعد قادتنا وشعبنا.

مشاركة :