مذكرة تفاهم بين الجامـعة القاسميــة و«الشارقة الـخـيريــة»

  • 8/13/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وقّعت الجامعة القاسمية بمقرها في مدينة الشارقة مذكرة تفاهم بينها وبين جمعية الشارقة الخيرية، تهدف في مجملها إلى تعزيز الدور الفاعل لكلتيهما في المساهمة في تنمية المجتمع والمؤسسات التربوية والتعليمية، فضلاً عن إقامة جسور التواصل الاجتماعي بين مختلف فئاتها وشرائحها، بما يعزز ويدعم الاستقرار المجتمعي. مثّل جمعية الشارقة الخيريــــة عبدالله مبارك الدخان، بصفته الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، والجامعة القاسمية الاستاذ الدكتور رشاد محمد سالم، مدير الجامعة، بحضور عدد من الكوادر العاملة في الجامعة والجمعية. وتضمنت الاتفاقية التعاون لدراسة مختلف الحالات الطلابية، وتقديم الدعم لها، انطلاقاً من حرص الطرفين على دعم الطلبة، وتحقيق الاستقرار، وتوفير سبل مواصلة استكمال المسيرة التعليمية لهم. وهدفت المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون الاستراتيجي بين الطرفين، يتم فيه تحديد القواعد الأساسية، ومحاور هذا التعاون، بما يحقق مصالحهما المشتركة، ضمن نطاق عمل كل منهما، وفي حدود الإمكانات المادية والبشرية، وبما يتوافق مع القوانين والأنظمة المعمول بها في إمارة الشارقة، كما هدفت المذكرة إلى دعم وتطوير التعاون في جمعية الشارقة الخيرية والجامعة القاسمية. اتفق الطرفان على التنسيق والتعاون ضمن الإطار العام لسياستهما، وذلك في المجالات الإدارية والإجرائية، ومعايير الإدارة المالية القائمة على الشفافية والمسؤولية، وذلك بجميع الوسائل الممكنة لدعم المبادرات والبرامج التي يتقدم بها أي منهما لتحقيق أهداف التعاون. وجرى خلال الاتفاق تنسيق الجهود لطرح العديد من البرامج والفعاليات، والعمل على إبرازها مجتمعياً وإعلامياً، لبيان دور الجامعة كصرح تعليمي، ودور الجمعية كمؤسسة خيرية ضالعة في العمل الإنساني النبيل، وخدمة المعوزين. وأشاد رشاد سالم بهذا التعاون الكبير والبنّاء بين الجامعة وجمعية الشارقة الخيرية، وانعكاس ذلك على دعم روافد استقرار الطلبة، والوقوف على ظروفهم ومعيشتهم، والعمل على استقرارهم، من خلال توفير الدعم الخيري لهم من قبل الجمعية في مختلف الحالات، بجانب طرح البرامج المشتركة. وأكد عبدالله مبارك الدخان أهمية الاتفاقية بين الجمعية والجامعة القاسمية، لتواصل الجمعية دورها الخيري في دعم الطلبة في مختلف الصروح التعليمية، بعد دراسة حالاتهم، ومساعدتهم، وأكد أن أهل الخير في مجتمع الإمارات يولون اهتماماً كبيراً بدعم طلبة العلم في كل مكان، لتيسير سبل استفادتهم من دراستهم، وتأمين الحياة الكريمة لهم لاستكمال مشوارهم التعليمي.

مشاركة :