أعلن صائدو كنوز بولنديون وألمان من الهواة اليوم (الجمعة) إطلاق عمليات البحث عما يعرف «بقطار الذهب النازي» الذي يعتقد أن الألمان طمروه في نهاية الحرب العالمية الثانية بالقرب من فاوبجخ (جنوب غربي بولندا). واستبعد خبراء من أكاديمية المناجم في كراكوفا وجود قطار من هذا القبيل، لكنهم لم يدحضوا فرضية وجود نفق نظراً لمواصفات الأرض، لكن هواة اصطياد الكنوز قرروا مواصلة أبحاثهم. وقال الناطق المجموعة أندريه غيغ إن «الأعمال بدأت صباح الجمعة وأرسينا سياجاً حول الموقع وبدأنا بإزالة الأعشاب وتسوية الأرض». وأضاف أنه «في حال كان القطار موجوداً، فنحن سنعثر عليه، وفي حال عثرنا على نفق، فإنه إنجاز أيضاً». ويعمل في الموقع نحو 60 شخصاً لحفر ثلاث حفرات يبلغ عمق كل منها ستة أمتار وعرضها 100 متر، بتمويل خاص ومن جهات راعية وبموجب رخص رسمية. وكان البولندي بيوتر كوبر والألماني أندرياس ريشتر أكدا في آب (أغسطس) 2015 أنهما توصلا إلى أدلة تثبت وجود «قطار الذهب النازي» في هذا الموقع. ويقال منذ سنوات عدة إن قطارين نازيين محملين بالذهب وبالتحف الفنية فقدا سنة 1945 في منطقة فاوبجخ. وتثير هذه الفرضية اهتمام صائدي الكنوز الذين يستندون إلى وجود منشآت نازية أرضية متعددة في الموقع للمواصلة الأبحاث.