انتهت جمعية النحالين التعاونية بالباحة من انشاء معهد تدريب وتأهيل النحالين الدولي الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة والمعتمد من مؤسسة التعليم الفني وموافق عليه من وزارة الشؤون الاجتماعية وبرامجه التدريبية معتمد من كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود. وأوضح د. أحمد الخازم الغامدي، رئيس مجلس ادارة جمعية النحالين التعاونية بالباحة والمشرف العام على المعهد، بأن الدراسات التقييمية لوضع صناعة النحل في المملكة التي نفذتها الجمعية بالتعاون مع كرسي م. عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود خلال الثلاث السنوات الماضية، أكدت الحاجة الماسة إلى تأسيس مثل هذا المعهد لتقديم برامج تدريبة نوعية تهدف إلى رفع مستوى مهارات الممارسين الحاليين لهذه المهنة، وتأهيل ممارسين جدد من الشباب متمكنين من اتقان المهارات اللازمة التي تقود الى إيجاد جيل من النحالين المحترفين، مما دعا الجمعية لوضع تأسيس المعهد ضمن خطتها الاستراتيجية التي اطلقتها العام الماضي. وأضاف ان النحالين المحترفين في المملكة لا يتجاوزون أصابع اليد وان معظم النحالين ما زالوا يمارسون الطرق التقليدية في تربية النحل التي انعكست على ضعف كمية العسل المنتج وانعكست أيضاً على عدم الاستفادة المثلى من النحل حيث إن معظم المربين ينتجون العسل فقط رغم إمكانية انتاج أكثر من 12 منتجاً من النحل كما ان الكثير منهم لا يمارسون التربية بالطرق العلمية وانما تركيزهم على جمع العسل بدون إدارة للمناحل. وأشار د. الغامدي إلى أن المقر يتكون من قاعة اجتماعات رئيسية وقاعتين محاضرات ومختبر ومكتبين ومكتبة واستراحة للمتدربين، مجهز بأحدث التجهيزات التي تتطلبها البرامج التدريبية ومؤثث بالكامل بالإضافة الى تأسيس منحل إرشادي يمارس فيه المتدربون التطبيقات العملية، موضحاً بأن هناك أكثر من 20 برنامج تتدرج من دورات مبتدئة إلى دورات تدريبية متقدمة متخصصة، تغطي مجالات علوم النحل ومنتجاته وتتفاوت فتراتها من يوم واحد الى تسعة أشهر. وأفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن البرامج تركز على التطبيقات العملية والتي سينفذها نخبة من أساتذة الجامعات وطلاب الدراسات العليا والفنيين في مجال علوم النحل، وسيشارك في البرامج والدورات التدريبية العامة بعض النحالين الممارسين من ذوي الخبرة لعرض خبراتهم العملية وقصص نجاحاتهم إلى المتدربين. القاعات من الداخل البرامج ستركز على التطبيقات العملية
مشاركة :