جمهوريون نافذون يطالبون بوقف تمويل حملة ترامب

  • 8/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - الوكالات: وقَّع أكثر من سبعين جمهوريا نافذا رسالة إلى حزبهم تطالب بوقف تمويل حملة مرشح الحزب للبيت الأبيض دونالد ترامب، والتركيز على انتخابات الكونجرس التي ستُجرى بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وكتب الجمهوريون في مسودة الرسالة الموجهة إلى رئيس المجلس الوطني الجمهوري رينس بريباس وتلقت صحيفة «بوليتيكو» نسخة منها: «اننا نعتقد ان نزعة دونالد ترامب إلى إثارة الشقاق وقلة كفاءته وتهوره وشعبيته المتدنية إلى مستوى قياسي، كل هذه العوامل قد تحول هذه الانتخابات إلى مد ديمقراطي». ودعا الجمهوريون إلى «تحويل فوري» لأموال الحزب إلى انتخابات مجلس الشيوخ الذي سيتم تجديد ثلث مقاعده في الانتخابات المقبلة، ومجلس النواب التي سيتم تجديد كامل أعضائه الـ435، لمساعدة المرشحين الجمهوريين الذين تضررت حظوظهم بسبب تدني شعبية ترامب. وتؤكد الرسالة ان «هذا القرار يفترض الا يكون صعبا، اذ ان فرص دونالد ترامب في الفوز بالانتخابات تتبخر اكثر يوما بعد يوم». وذكر الموقعون عدة مبادرات قام بها ترامب، وقالوا انها «ابعدت ملايين الناخبين من الحزبين». وكتب الموقعون ان «هذه الاساءات الأخيرة اضيفت إلى حملته القائمة على الغضب والإقصاء، والتي قام خلالها بالتهكم على ملايين الناخبين وإهانتهم، بمن فيهم المعوقون والنساء والمسلمون والأقليات». وتابعت الرسالة: «انه اظهر كذلك ميولا سلطوية خطيرة، تضمنت تهديدات بحظر ديانة كاملة من دخول البلاد، وإصدار أوامر إلى القوات المسلحة بمخالفة القانون بتعذيب معتقلين وقتل عائلات مشتبه فيهم في مسائل إرهابية، وإدراج مواطنين مسلمين يمتثلون للقانون في قواعد بيانات، واستخدام اوامر تنفيذية لتطبيق إجراءات غير قانونية ومخالفة للدستور». وأوضحت الصحيفة ان الرسالة بدأت تجول على الموقعين الاسبوع الماضي، ومن المتوقع ارسالها إلى بريباس هذا الاسبوع، وقد جمعت توقيع عديد من المسؤولين والأعضاء الاساسيين في الحزب. إلى جانب ذلك، نقلت الصحيفة في مقال اخر انه من المقرر عقد اجتماع يوم الجمعة بين مستشاري ترامب ومسؤولين في الحزب الجمهوري بطلب من حملة المرشح، في بادرة قد تشكل مؤشرا على ان ترامب يطلب المساعدة لإنقاذ حملته المتدهورة. وقال مصدر للصحيفة: «انهم يريدون إصلاح خلاف يتطور باستمرار»، معلقا على الاجتماع الذي يتوقع ان يعقد في اورلاندو. وأضاف المصدر: «ادركوا أخيرا انهم في حاجة إلى اللجنة الوطنية الجمهورية من اجل حملتهم، لأنه لا بد من الاقرار بأنه ليس هناك حملة».

مشاركة :