مؤتمر دولي في سريلانكا يثمن جهود المملكة في ترسيخ الوسَطية وخدمة الإنسانية

  • 8/12/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن المشاركون في المؤتمر الدولي «المسلمونَ وآفاقُ التعايش» الذي عقدَتْه رابطةُ العالم الإسلامي بالتعاونِ مع المركزِ الإسلاميِّ في سريلانكا؛ واختتم اعماله امس جهود المملكة بقيادة خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في ترسيخِ الوسَطية، وخدمة الإسلام والمسلمين والمجتمعات الإنسانية فيما يحقق الأمن والاستقرار والتعاون، وقدَّروا الجهودَ التي تقوم بها رابطةُ العالم الإسلامي في توعية المسلمين والحفاظِ على هُويتهم الدينية. ودعا المؤتمرُ في بيانه الختامي الجمعياتِ والمراكزَ الإسلاميةَ في جنوب آسيا إلى ربْطِ حاضر المسلمين في جنوب آسيا بحضارتِهم الإسلامية، وبجهود رُوَّادِها من العلماءِ والدعاةِ، ودعوةِ الجامعاتِ ومؤسساتِ الدعوةِ والثقافةِ الإسلاميةِ إلى إبرازِ تاريخِ الإسلامِ في المنطقةِ وأثرِ ثقافتِهِ في حضارةِ شعوبها. كما دعا إلى التعاونِ والوِحدةِ والحذرِ من الفتنِ التي تُفرّق الصفَّ الإسلاميَّ، والنأْيِ عن الفتنِ الطائفيةِ التي يثيرها أعداءُ الوِحدةِ الإسلاميةِ وأعداءُ النهْج الإسلاميِ الوسطي. وأبدى المؤتمر أسفَه من تَصاعُدِ حمَلاتِ الكراهيةِ والتخويفِ من الإسلامِ والمسلمين في بعض المجتمعات والمناسبات، وما نتج عنها من انتهاكٍ للحقوقِ، وتقييدٍ للحرياتِ، واعتداءٍ على خصوصيةِ المسلمينَ الدينيةِ والثقافية. واوصى المؤتمر بوضع إستراتيجية شاملةٍ لمعالجةِ مشكلةِ المسلمينَ الروهينجا في ميانمار، بما يَكفُل لهم حقوقَ المواطَنة الكاملة في بلادهم، وحمايتَهم من الأخطار، والسماحَ بعودة المهاجرين، وتعويضَ المتضررين. وأدان المشاركونَ التطهيرَ العِرقيَّ الذي يتعرضُ لهُ المسلمونَ في ميانمار، ودعَوا حكومتَها إلى الاعتراف بحقوقهم، وحمايتِهم ومساجدِهم وقُراهم، والسماحِ بدخول المؤسساتِ الدولية والإسلامية لتخفيف معاناتهم. أبرز توصيات المؤتمر • نشرِ مبادئِ الإسلامِ في التعاونِ بين الأممِ والشعوب، وتبيانِ اعتمادِه السلْمَ والتعاونَ في الخير: • التأكيدِ على محاربةِ الإسلامِ للإرهابِ وتجريمِه قتْلَ النفسِ البشريةِ دونَ حقّ • عقدِ ندواتٍ خاصةٍ للشباب في ترسيخِ الوسطيةِ الإسلاميةِ والابتعادِ عن تياراتِ التطرفِ والغُلو. • المحافظةِ على حقوقِ المسلمين وخصوصيتهم الدينيةِ والثقافية • دعمِ مبادراتِ الحوارِ الدينيّ، وإشاعةِ ثقافةِ التسامحِ والحوارِ وترسيخِهما في المجتمعاتِ الإنسانية، • التصدي لتأثيراتِ العولمةِ السلبيةِ على الثقافةِ الإنسانية

مشاركة :