قال مسؤول في البنتاجون أمس الجمعة إن تنظيم الدولة أصبح على أعتاب الهزيمة بعدما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على الجزء الأكبر من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي إثر معارك استمرت أكثر من شهرين. بدأت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية، في مايو وبغطاء جوي من التحالف، هجوما للسيطرة على منبج الاستراتيجية الواقعة على خط امداد رئيسي للتنظيم الجهادي بين محافظة الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية. وتمكنت مذاك من السيطرة على أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي. وقال نائب المتحدث الإعلامي باسم البنتاجون غوردون تروبريدج إنه "رغم استمرار المعارك في منبج، فإن تنظيم الدولة أصبح على أعتاب الهزيمة بشكل واضح. لقد خسر وسط منبج، وفقد السيطرة" على المدينة. وخطف مقاتلون من التنظيم الجهادي الجمعة نحو الفي مدني اثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل المدينة السورية، بحسب ما أفادت قوات سوريا الديمقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، قال تروبريدج إن مسؤولين أمريكيين على علم بالتقارير، لكن غير قادرين على تأكيدها. وأضاف أن تنظيم الدولة "أظهر باستمرار استعداده لتعريض حياة الأبرياء للخطر، في انتهاك صارخ ليس فقط لقوانين النزاع المسلح بل لآداب السلوك الإنساني". وتعد منبج الخسارة الأبرز لتنظيم الدولة على يد قوات سوريا الديمقراطية التي كانت قد طردته من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا منذ تأسيسها في اكتوبر الماضي. م.ب/م.ب;
مشاركة :