كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ أشاد مدير إدارة الأفرع ومدير إدارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام المحامي منيف العجمي بعطاء وتفاعل أهل الكويت وضيوفها من الجاليات الوافدة مع أنشطة ومشاريع اللجنة المتعددة والمتنوعة والتي تهدف إلى دعوة الطرف الآخر للتعرف على الإسلام وفق منهج الحكمة والموعظة الحسنة. وأعلن العجمي عن استقبال فرع المنقف تبرع سخي من أهل الخير أصحاب الأيادي المتطيبة بعطر الصدقات تمثل في "باص وعدد 2 سيارة صالون" في بادرة هامة تعكس تعاون وتفاعل المحسنين مع اللجنة، حيث تقوم اللجنة عبر هذه السيارات بالتواصل مع أهل الكويت، فهذا يريد حقائب وكتب ونشرات تعريفية ونقوم بدورنا بإيصالها إليه، وتلك تريد داعية من النساء لتعرف العمالة المنزلية التي تعمل معها بالدين الحنيف، فنرتب لهم اللقاء ونذهب إليها ونعود بفضل الله في أغلب الاحيان بأحدى الحسنيين أما إشهار الإسلام أو كسب صداقة جديدة للإسلام، فالهداية بيد الله وحده، علاوة على استقبال تبرعات وصدقات المحسنين، وغيرها من الخدمات الرئيسية التي ستعود على اللجنة بالخير الكثير من هذا العمل المبارك. وبين العجمي: أن اللجنة أصبحت محط انظار الوفود الخليجية والعربية والجاليات المسلمة في بلاد الغرب ويرجع ذلك للوسطية في الخطاب وعدم الطعن في معتقدات الآخرين وتجنب الدخول في نقاشات لا تسمن ولا تغني من جوع، فقط نحن لدينا سلعة غالية ونفيسة وهي الدين الإسلامي الحنيف، وبدورنا نعرف الأخرين بها بشتى الوسائل الدعوية الحديثة ومن خلال التواصل المباشر والزيارات الميدانية وغيرها من الأساليب الدعوية التي تناسب كافة الشرائح. واختتم العجمي تصريحه قائلاً: الكرم والإحسان والشعور بمعاناة الآخرين وإغاثة الملهوف قيم متأصلة في نفوس أهل الكويت منذ القدم، فمن يقرأ التاريخ يجده زاخراً بعطاءات أهل الكويت رجالاً ونساءً وبعد تفجر النفط تضاعفت الأعمال الإنسانية والخيرية والدعوية وأخذت بُعداً عربيا ثم اقليميا فعالميا، فأصبحت الكويت إما راعية أوحاضرة بقوة في المؤتمرات الإنسانية الدعوية العالمية كونها تقدم المساعدات الغير مشروطة التي تهتم في المقام الأول بالإنسان لكونه إنسان فقط.
مشاركة :