باحث يقترح وظيفة “ربّة بيت” للمرأة العاطلة براتب 8 آلاف ريال

  • 2/8/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اقترح باحث وظيفة لحل مشكلة البطالة النسائية تحمل اسم « المدير العام لشؤون الأسرة» محددًا البيت مقرًا ثابتًا للعمل ومكانًا للدوام الرسمي بساعات محددة على أن يشترط في المتقدمة للوظيفة ـ بحسب وصفه ـ التفرغ الكامل ما لم تكن الموظفة مرتبطة بمرحلة تعليمية. وصنّف الباحث صالح عسيري وظيفة ربة البيت أو كما أطلق عليها « المدير العام لشؤون الأسرة « بأنها الوظيفة الوحيدة لعلاج البطالة النسائية على أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية أو من أم سعودية وأن تجتاز برنامجًا تأهيليًا يشمل كل ما يخدم شؤون الأسرة . وبحسب الباحث يمنع استقدام العاملة المنزلية، ويستثنى من ذلك « مواصلة التعليم - وجود أكثر من 5 أطفال في المنزل- وجود معاق ونفى عسيري أن تكون هناك قيود للمؤهل التعليمي أو حد أعلى للعمر، إلا العجز عن العمل . وأضاف: يشترط أن لا تقل اعمارهن عن 20 سنة، أو أن تكون أرملة أو مطلقة، يستثنى شرط الزوج ويستبدل بأحد الوالدين أو كليهما، وفي حال عدم وجود ذلك يستعاض بإحدى نزيلات دار العجزة أو الأربطة الخيرية، والأطفال من أحد دور الإيواء الحدّ الأعلى 3 أطفال، أو ذوي الاحتياجات الخاصة الحدّ الأعلى بطفلين. ورصد الباحث واجبات للوظيفة تتلخص في العمل على كل ما من شأنه إسعاد الأسرة، وتهيئة جميع الظروف للحياة الأسرية السعيدة ومراعاة الأطفال والإشراف على تربيتهم من مرحلة الطفولة، حتى الخروج من الأسرة بحياة مستقلة. وغرس القيم النبيلة في النشء، المستمدة من العقيدة الإسلامية السمحة والإشراف المباشر على صحة الأسرة وسلامة البيئة المحيطة بمكان الإقامة. وبيّن الباحث فى مشروعه مميزات الوظيفة في الحصول على راتب شهري مجزٍ متناسب مع المؤهل العلمي، حيث اقترح راتب ( 1000 ريال لأقل من المرحلة الابتدائية - 1500 ريال لحاملة الشهادة الابتدائية - 2000 ريال للشهادة المتوسطة - 2500 ريال للشهادة الثانوية - 3000 ريال للحاصلات على دبلوم متوسط بعد الثانوية - 4000 ريال للشهادة الجامعية - 4500 للحاصلات على دبلوم عالي بعد البكالوريوس - 6000 لدرجة الماجستير - 8000 ريال لدرجة الدكتوراه « ويصرف مبلغ 300 ريال عن كل طفل من الأسرة . كما يصرف مبلغ 1000 ريال للعناية بالمسنّات، و1000 ريال للعناية بأطفال الدور، ومبلغ 2000 ريال لذوي الاحتياجات الخاصة . ومن بين المميزات الأخرى بحسب الباحث الحصول على التدريب المستمر في برنامج « الأسرة السعيدة «،وسلامة الأسرة. الحصول على تدريب خاص للتعامل مع المسنّات وأطفال الدور وذوي الاحتياجات الخاصة. الحصول على مكافآت مالية أو عينية عند تقديم انجاز علمي أو اجتماعي لأحد أفراد الأسرة. وقدم الباحث طرحًا لمصادر تمويلها ذاهبًا إلى أن يتم التمويل من عدة جهات حكومية كانت وغير حكومية، ويُنشأ لها صندوق خاص و يتم الاستفادة من الميزانيات المخصصة للوزارات لبند حملات التوعية والتثقيف ومكافحة الظواهر السلبية في المجتمع. وتشجيع القطاع الخاص بالدعم المباشر للمشروع من واقع المسؤولية الاجتماعية. وكذلك الدعم المباشر من الجمعيات الخيرية الداعمة للعمل الاجتماعي. كما اقترح الإعلامي أن تشرف على المشروع وزارة الشؤون الاجتماعية بحكم العلاقة المباشرة بالوظيفة، طبعًا بالشراكة مع وزارة العمل ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم. وبيّن الباحث أهمّ دوافع مشروعه وهي تتلخص في عدم مزاحمة الرجال على الوظائف. وبناء جيل من الأبناء يحملون رسالة عظيمة لخدمة الدين والمجتمع وتخفيف الضغط على المستشفيات بتوخّي السلوكيات الصحية السليمة والحرص على التثقيف الإيجابي للشباب وزرع القيم السليمة فيهم والحدّ من المشكلات الأسرية التي تهدد الأسرة كالطلاق وخلافه. يضاف إلى ذلك الالتفات إلى الإنتاج الإيجابي، بعودة المجتمع إلى تركيبته الصحيحة بحيث يقوم كل فرد بواجباته التي يمتلك والمقومات والمؤهلات التي تعينه على النجاج فيها. والانتقال السريع من خط الفقر إلى مجتمع بأفراد منتجين. والإقبال على الزواج والقضاء على ظاهرة العنوسة بين الجنسين من الشباب، وتوطين الأموال المهاجرة بتقنين الاستعانة بالعمالة المنزلية، وانتعاش سوق التدريب، لتزايد الطلب على الدورات التدريبية والاستشارات الأسرية. ورفع القدرة الشرائية بعد تحسين دخل الأفراد وبالتالي انتعاش التجارة المحلية. وترشيد الأموال التي تصرفها بعض الوزارات على محاربة ومكافحة الظواهر السلبية في المجتمع، والتي منها « مكافحة الفساد - محو الأمية - محاربة البطالة وحملات ترشيد الماء والكهرباء.

مشاركة :