تواصل الرياض: أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية، اليوم السبت، الانتهاء من تشغيل رحلاتها المباشرة إلى العاصمة التركية أنقرة لتصبح المحطة الثانية في تركيا بعد إسطنبول، والوجهة الجديدة الثالثة التي تضيفها لشبكة رحلاتها الدولية المباشرة خلال العام الحالي. وقال المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية صالح الجاسر: إنه سيتم في وقت لاحق من هذا العام تشغيل رحلات مباشرة إلى الجزائر ليكتمل بذلك عدد الوجهات الدولية التي تم التخطيط للتشغيل إليها هذا العام ضمن مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية منذ شهر مايو 2015، وفقاً لـالحياة. وحدد الجاسر يوم 18 نوفمبر المقبل الموافق 17 صفر المقبل موعداً لبدء تشغيل الرحلات المباشرة بين كل من: المدينة، وجدة، وبين أنقرة وتمت جدولتها ضمن شبكة الرحلات الدولية لـالسعودية؛ إذ سيتم تسيير 7 رحلات أسبوعياً على النحو التالي: 4 رحلات عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أيام (الأحد/الاثنين/الأربعاء/الجمعة) من كل أسبوع، وستغادر الرحلة الأولى صباح الجمعة 18/11/ 2016 عبر النداء الرقم (SV271) وتغادر من جدة الساعة (08:30) صباحاً، وتصل إلى أنقرة الساعة (11:10) صباحاً بتوقيت تركيا. وتغادر رحلة العودة من أنقرة بالرقم (SV272) عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت تركيا، وتصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الساعة 17:05 مساءً بتوقيت المملكة. 3 رحلات عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة أيام (الثلاثاء/الخميس/ السبت) وستغادر الرحلة الأولى صباح الأحد 20/11/2016 بالنداء الرقم (SV273) الساعة (08:50) صباحاً، وتصل إلى أنقرة الساعة (11:10) صباحاً بتوقيت تركيا، وتغادر رحلة العودة من أنقرة بالرقم (SV274) عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت تركيا، وتصل إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الساعة 16:40 مساءً بتوقيت المملكة. وأضاف الجاسر: أن تشغيل الرحلات المباشرة إلى العاصمة التركية كثالث وجهة دولية جديدة خلال العام 2016، يأتي ضمن مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية، وهو أحد أهداف الخطة الاستراتيجية (SV2020) بالتوسع في التشغيل الدولي والاستثمار الأمثل للأسطول، مشيراً إلى أن حركة السفر بين المملكة وتركيا تشهد نمواً مطرداً. وحرصت الخطوط السعودية على مواكبة هذا النمو بتشغيل الرحلات المباشرة بين كل من: المدينة المنورة، وجدة، وبين أنقرة لتعزيز الموقع التنافسي لـالسعودية على القطاع الدولي، إلى جانب خدمة شرائح متعددة من الضيوف سواء كانوا من المعتمرين والحجاج وكذلك السياح السعوديين، إذ تشير الإحصاءات إلى النمو المتسارع في الطلب على السفر إلى تركيا، بالإضافة إلى خدمة رجال الأعمال والمستثمرين والمساهمة في زيادة الاستثمارات بين المملكة وتركيا التي تجمعهما شراكات موسعة تحمل في طياتها منافع متبادلة في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري العلمي والتكنولوجي.
مشاركة :