أكد أعضاء في مجلس أعمال القطيف التابع لفرع الغرفة التجارية بالقطيف أن الغرفة وافقت على تشكيل فريق عمل لدراسة ودعم الأسر المنتجة بمحافظة القطيف، وشددوا أمس على أن هذا المشروع سيفتح الكثير من فرص العمل لذوي الدخل المتدني في المحافظة. وقال عضو المجلس المهندس عبدالمحسن الفرج: «إن مفاوضات طويلة جرت مع غرفة الشرقية للحصول على موافقة لتشكيل فريق عمل تحت مظلة مجلس الاعمال بالمحافظة»، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك كمن في الارتقاء بمستوى الاسر المنتجة ومحاولة تذليل كافة العقبات التي تعترض طريق هذه الاسر. وتابع «إن فريق العمل سيسعى بعد الانتهاء من انتخابات الدورة ال17 وتشكيل اللجان في الدورة القادمة للتحرك على جميع الاصعدة للتخاطب مع الجعميات الخيرية واللجان الاهلية الموزعة بالمحافظة لتزويدها بالبيانات المتوافرة لديها من اجل انشاء قاعدة بيانات متكاملة، لاسيما في ظل الافتقار للمعلومات الدقيقة بشأن عدد الاسر المنتجة في المحافظة». وعن العقبات قال: «إن موافقة غرفة الشرقية مع انتهاء الدورة الحالية لمجلس الادارة شكل عقبة حقيقية في عقد الاجتماعات المتعلقة بدراسة ملف الاسر المنتجة بشكل موسع، مضيفا «إن مشروع الاسر المنتجة في محافظة القطيف من الملفات العديدة التي وضعت على جدول اعمال مجلس الاعمال بفرع الشرقية بالمحافظة منذ بداية تشكيله». وتابع «إن الفريق المشكل سيبدأ بشكل جاد في التفاوض مع الصناديق الحكومية الداعية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف مساعدة الاسر المنتجة على الحصول على القروض التي تقدمها تلك الصناديق، بالاضافة للتنسيق مع بيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية لمساعدة الاسر المنتجة على اجراء دراسات الجدوى وتقديم الاستشارات وغيرها من القضايا المساندة». وأبان بأن الاسر المنتجة تعمل في العديد من الانشطة، منها الطبخ، العطور، الصناعات اليدوية، وهناك مهن أخرى، مستدركا «يجب أن يكون الانتاج راقيا، ففي النهاية الزبون يريد شيئا لائقا»، مشيرا إلى أن النشاطات الاقتصادية تمارس في المنازل، وتابع «إن الفريق المشكل سيعمل في المرحلة اللاحقة على التنسيق مع مركز الأمير سلطان لدعم المشاريع النسائية بهدف تقديم الدعم للاسر المنتجة في المحافظة بالاضافة للتحرك الجاد لتنظيم ورش عمل ودورات قصيرة ومكثفة تركز على الالية المناسبة لبدء المشاريع التجارية»، مضيفا «ان مجلس الاعمال سيتحرك في مرحلة لاحقة للحصول على تراخيص من البلدية للعمل من المنازل على غرار ما حصل بالنسبة للأسر المنتجة في جدة، حيث حصلت الاسر المنتجة على تراخيص للعمل من المنازل».