حرصت «الخطوط الجوية الكويتية» التي لطالما آمنت بقدرات شباب ورجال الكويت في مختلف المضامير، على أن تكون في طليعة من يوجه التهنئة إلى بطل الرماية فهيد الديحاني اثر تتويجه التاريخي بالذهب في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. الديحاني لم يفوت رحلته إلى التألق بل كان على الموعد ولم ينسَ التسلح بحزام أمانٍ بألوان العلم الكويتي، قبل أن يحط على مدرج الذهب، محققا أماني وأحلام شعبه. وبما أن الخطوط الجوية الكويتية هي الناقل الجوي الرسمي في الكويت، فإنها تعتز بإنجاز الديحاني وأي إنجاز يتحقق باسم هذا البلد الطيب، وتجدّد عهدها بتقديم الدعم إلى كل من يرفع اسم الكويت عالياً في المحافل الخارجية. ففي البرازيل وتحديداً في ريو دي جانيرو، طغت طلقات بطل الرماية فهيد الديحاني، ابن الكويت البار، على صخب المدينة لينتزع أول ميدالية أولمبية من معدن الذهب في تاريخ بلده وذلك في مسابقة الحفرة المزدوجة (دبل تراب). لقد سبق للديحاني أن سطّر أمجاداً عديدة للكويت إذ كان أول من يحقق ميدالية أولمبية في تاريخ بلاده لكنها كانت برونزية وفي مسابقة «دبل تراب» ضمن أولمبياد سيدني 2000، وأضاف ميدالية برونزية ثانية إلى رصيده عام 2012 في أولمبياد لندن من خلال مسابقة «تراب». وقد جاءت ميداليته الأولمبية الثالثة ذهبية هذه المرة وتحققت في البرازيل ليدخل بلاده في التاريخ الأولمبي من أوسع الأبواب. وفي ضوء الانجاز الذي تحقق بسواعد وطنية مخلصة، تعاهد «الخطوط الجوية الكويتية» الديحاني وأي بطل كويتي على تقديم الدعم بمختلف أشكاله، فكما اقتحمت «الكويتية» في 1954 لباب السماء وفرضت نفسها في طليعة الشركات الجوية الناقلة، فإنها ستقف دوماً إلى جانب كل من يقتحم مضماره ومجاله بثقة ويحقق الانجازات للكويت.
مشاركة :