مراد المصري (دبي) يلتقي إشبيلية وبرشلونة في مواجهة متجددة بعد شهرين من اللقاء الذي جمعهما في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، وحملت المباراة وقتها عنوان «النهائي العنيف»، بعدما شهد ثلاث حالات طرد وبطاقات صفراء غزيرة، وحسمه الفريق «الكاتالوني» بهدفين في الوقت الإضافي. وانتهى الوقت الأصلي للمباراة التي أقيمت على ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد بالتعادل السلبي، قبل أن يتمكن برشلونة من حسم النتيجة في الشوطين الإضافيين، حيث سجل جوردي ألبا «97» والبرازيلي نيمار «122» هدفي المباراة. واضطر «البارسا» لإكمال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 36، بعد طرد الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بسبب تعمده جذب الفرنسي كيفين جاميرو من قميصه وهو منفرد بالمرمى. وحصل الأرجنتيني الآخر إيفر بانيجا لاعب إشبيلية على البطاقة الحمراء في الدقيقة الأخيرة من المباراة، بسبب تعمده إعاقة نيمار المنفرد بالمرمى، كما حصل كاريكو لاعب إشبيلية على بطاقة حمراء أخرى لحصوله على إنذار ثانٍ في الدقيقة 121. وجاء فوز برشلونة باللقب ليكمل به ثنائيته الموسم الماضي بعدما توج بلقب الدوري أيضاً، فيما أفسد فرحة إشبيلية بلقبهم الثالث في الدوري الأوروبي، وعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجا بلقب كأس الملك بـ28 لقباً بفارق خمسة ألقاب عن أقرب ملاحقيه أتلتيك بلباو، بينما فشل إشبيلية في تحقيق لقبه السادس بالبطولة ليتوقف عند خمسة ألقاب كان آخرها العام 2010. ونجح برشلونة بحصد 7 ألقاب من أصل 9 متاحة في موسمين مع أنريكي، ويتطلع المدرب حالياً لحصد لقبه الثامن في مسيرة متجددة مع الفريق الذي دافع عن ألوانه لاعباً من قبل وتحديداً بين 1996 و2004، حيث خاض 300 مباراة، وسجل 109 أهداف، وتميز بروحه القتالية وعزيمته الكبيرة على أرضية الملعب، إلى جانب دخوله في مشادات متعددة، خصوصاً أمام ريال مدريد الذي لعب له سابقاً، ليعتبر أحد أبرز الخائنين ممن انتقلوا من صفوف «الملكي» إلى «الكاتالوني» خلال مسيرتهم الاحترافية، علماً أنه مثل المنتخب الإسباني في العديد من البطولات الكبرى أيضاً. ... المزيد
مشاركة :