علمت الأيام من مصادر مؤكدة انه تم تقليص مساحة أراضي المخيمات الخاصة بالبعثة البحرينية بمشعري منى وعرفات وتغيير موقعها. وأكد المطوف خالد عبدالحميد من مؤسسة جنوب اسيا للطوافة والمسؤول عن الجانب البحريني في أراضي منى وعرفات في اتصال هاتفي مع الأيام انه تم تغيير موقع ارض البحرين في عرفة، كما تم تسليم البعثة البحرينية الفريضة الخاصة بارض منى وعليه فان البعثة البحرينية ستقوم بتوزيع حملات الحج البحرينية وتقسيم الخيام عليهم لمشعر منى وفق المخطط الموجود بين أيديها. واضاف عبدالحميد ان مكتبنا والذي يحمل رقم 117 التابع لمؤسسة جنوب اسيا للطوافة لم يتسلم حتى الآن المخطط الخاص للموقع الجديد لارض البحرين في مشعر عرفة ومشعر المزدلفة، مشيرا الى ان المسؤولين عن البعثة البحرينية يتواجدون حاليا بمكة المكرمة من اجل تخليص الاجراءات وحل بعض الاشكاليات المتعلقة بشأن اراضي المشاعر والمخيمات الى جانب الاجراءات التي يجب على اصحاب الحملات انهائها لاتمام سير المناسك على أكمل وجه. وقال عدد من اصحاب حملات الحج البحرينية ان تقليص مساحة الاراضي بمشعري منى وعرفة وتغيير موقعها يسبب اشكالية كبيرة للحجاج أثناء أداء المناسك، موضحين انها المرة الاولى التي يتم فيها تغيير موقع المخيمات البحرينية في المشاعر المقدسة منى وعرفات، خاصة وان هذا الموقع هو ذاته منذ اكثر من 20 عاما. وساد تخوف بين اصحاب الحملات من تقليص المساحات المقررة لحملاتهم وصغر حجم الخيام في مشعري منى وعرفات، مبينين انهم كانوا على أمل بالحصول على زيادة في المساحة المخصصة للحاج. واوضحوا ان العام الماضي كانت المخيمات لم تتسع لنصف اعداد الحجاج المسجلين لديهم، متمنين من بعثة البحرين التخاطب مع المسؤولين في منى وعرفات بزيادة ومراعاة الحملات البحرينية بتوسعة المساحة المخصصة لهم وعلى ضرورة وضع حل لأزمة الخيام قبل بدء اعمال مناسك الحج، مشيدين في الوقت نفسه بجهود البعثة وعلى رأسها الشيخ عدنان القطان ورئيس شؤون الحج والعمرة الشيخ خالد المالود في تذليل كل ما يواجه الحاج البحريني من صعاب. ويأمل اصحاب الحملات ان ترجع الخدمات السابقة من حيث الموقع والمساحة السابقة وعدم تقليصها، مشيرين الى ان حصة الحاج من مساحة الخيام المعطى للحملات البحرينية كانت تقدر بـ 1.6 سنتيمتر وذلك لمشعري منى والمزدلفة واما حصة الحاج في صعيد عرفة فوصلت مترين للحاج الواحد. المصدر: خديجة العرادي