أكد المتحدث باسم رئيس جنوب السودان سلفا كير، أتيني ويك أتيني، أول من أمس، أن بلاده لن تقبل بنشر قوة حماية من الأمم المتحدة قوامها 4000 فرد لحفظ السلام في العاصمة جوبا، ولن تتعاون مع المنظمة الدولية. وقال: «هذا مؤسف للغاية، ولن نتعاون بشأن ذلك لأننا لن نسمح للأمم المتحدة بالسيطرة على بلادنا». وأضاف: «لن نقبل أي قوة توصف بقوة حماية جوبا». جاء ذلك بعدما أجاز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نشر 4000 جندي إضافي جنوب السودان لضمان الأمن في العاصمة جوبا، والحؤول دون شن هجمات على قواعد الأمم المتحدة. وتبنى المجلس مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة تضمن تهديداً بفرض حظر على الأسلحة في حال أعاقت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الإضافية. وأيد 11 من أعضاء المجلس الـ15 نشر هذه القوة، فيما امتنعت الصين وروسيا ومصر وفنزويلا عن التصويت. وستكون إثيوبيا وكينيا ورواندا الدول الرئيسة المساهمة في قوة حفظ السلام التي سيسمح لها «باستخدام كل الوسائل الضرورية» من أجل إتمام مهمتها. في المقابل، أعلنت أوغندا، حليفة سلفا كير، أول من أمس، أنها لن ترسل جنوداً للمشاركة في القوة الإقليمية. وهؤلاء الجنود الجدد سيتولون أيضاً تأمين الحماية للمطار.
مشاركة :