الجيش العراقي يدمر مركز اتصالات لـ «داعش» في الشرقاط

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: الخليج حررت القوات الأمنية العراقية المشتركة قريتين في أطراف ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى من عصابات داعش، ولقي 11 من عناصره حتفهم في قصف جوي بالرمادي في حين قلل مسؤولون أمريكيون من قدرة التنظيم المتطرف على الصمود في المعارك القادمة، وخاصة معركة تحرير الموصل التي اعتبرها المبعوث الأمريكي قضية تخص العالم كله. وذكر بيان لقيادة الجيش العراقي، أن قوات الفرقة المدرعة التاسعة وجهاز مكافحة الإرهاب حررت قريتي عجبه وزهيليلة جنوبي مدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوقهما. وأضاف أن القريتين من ضمن أربع قرى، وبقيت اثنتان هما: ركبة والجدعة جنوب الموصل. وفي محافظة الأنبار قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن طيران التحالف الدولي قصف السبت، بناية يتحصن فيها الإرهابيون في جزيرة الرمادي، ما أسفر عن تدميرها وقتل 10 عناصر من داعش فيها. وأضاف المحلاوي، أن طيران التحالف الدولي تمكن أيضاً من قصف مفرزة هاون للتنظيم شمالي الرمادي، ما أسفر عن تدميرها وقتل جميع عناصرها. وتابع أن طيران التحالف الدولي تمكن من قصف مستودعين للأسلحة والعتاد في جزيرة الرمادي، ما أسفر عن تدميرهما. مؤكداً، أن القصف أسفر أيضاً عن مقتل إرهابيين عدة كانوا يجتمعون في المستودعين. وأوضح المحلاوي، أن قوة من الفرقة الثامنة بالجيش وبمساندة من مقاتلي العشائر تمكنت من تطهير البوهوى والعجاربية جنوبي الفلوجة من الألغام والعبوات الناسفة. مبيناً، أن القوة تمكنت من تفجير 37 عبوة ناسفة، وعجلة مفخخة تحت السيطرة، وفي محافظة صلاح الدين قال مصدر أمني فيها، إن فصيلاً مسلحاً مناهضاً لداعش هاجم أحد مراكز الاتصالات الفرعية التابع للتنظيم في قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين، وقام بتدميره، كما قتل اثنين من عناصره قبل الانسحاب. وفي محافظة ديالى صد مسلحون من قبيلة زركوش هجوماً للتنظيم استهدف منطقة المقالع في حمرين، وأجبروا المهاجمين على الفرار. وذكرت تقارير أن عشرات من النازحين وصلوا، إلى منطقة جبال حمرين شمال محافظة صلاح الدين فارين من الحويجة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف. وتعد منطقة جبال حمرين نقطة تماس وجبهة مواجهات بين الشرطة الاتحادية وداعش، وقالت القوات الأمنية: إنها صدت هجمات عديدة للتنظيم على المنطقة خلال محاولاته السيطرة على المنطقة الاستراتيجية. وكان وزير الدفاع خالد العبيدي، بحث مع بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، والسفير ستيوارت جونز الاستعدادات التي تجريها القوات العراقية لخوض معركة تحرير الموصل. ونقل بيان لوزارة الدفاع عن المبعوث الرئاسي الأمريكي، أن كل الجهود ينبغي أن توجه الآن لمعركة تحرير الموصل، فهي وإن كانت معركة للعراقيين إلا أننا نعدُها معركة العالم أجمع، وأن نهاية الدواعش فيها ستؤرخ لحقبة دولية جديدة. على الصعيد ذاته قال الكولونيل كريس غارفر، المتحدث باسم التحالف الدولي، إن التنظيم لا يقاتل بقوة عند المواجهات ودخول مناطق جديدة.

مشاركة :