عمان: الخليج، وكالات حمل إخوان الأردن جهات مجهولة وسرية مسؤولية فشلهم في إقناع الأحزاب السياسية بالتحالف معهم في الانتخابات النيابية المقبلة،فيما تحفظت جهة التحقيق في عمان أمس السبت على الكاتب اليساري ناهض حتر الموالي للنظامين الإيراني والسوري وذلك بعد التحقيق معه تمهيداً لإحالته إلى القضاء بتهمة الإساءة للذات الإلهية. وسلم حتر نفسه لجهة التحقيق بعدما اعتبرته وزارة الداخلية فاراً من وجه العدالة عدة ساعات وأكد محافظ العاصمة خالد أبو زيد اعتزام إحالته إلى الادعاء العام ضمن التسلسل القضائي. وكان رئيس الوزراء هاني الملقي شدد أمس على التحقيق مع حتر،وطلب من وزير الداخلية سلامة حماد استدعائه من خلال الحاكم الإداري واتخاذ المقتضى القانوني بحقه نحو المحاكمة على خلفية نشره كاريكاتير على صفحته الإلكترونية يسخر من رب العباد. وواجه حتر 55 عاماً وهو مسيحي الديانة عُرف بدفاعه المستميت عن النظام السوري والتوجه الإيراني وزار الرئيس بشار الأسد مع وفد أردني أكثر من مرة سيلاً جارفاً من الهجوم بعد نشره الرسم ومشاركته آخر كانت نشرته صحيفة غربية تسخر من الذات الإلهية. ورد حتر في وقت لاحق من مكان غير معلوم بأنه لم يقصد الإساءة وإنما أراد انتقاد رب الدواعش والحديث عن الجنة المزعومة للإرهابيين وفق قوله قبل وقف صفحته الإلكترونية بعدها فوراً. وطالبت شخصيات معروفة بينها البرلماني خليل عطية بوضع حد لحتر ووصفته بأنه مصدر الفتنة بقيادة إيران. من جهة أخرى قالت مصادر مطلعة على شؤون الإخوان إن النغمة الجديدة التي بدأ الإخوان في عزفها أمام وسائل الإعلام، خاصة على لسان رئيس لجنة الانتخابات في حزب العمل التابع للجماعة زكي بني أرشيد، محاولة للتأليب واستفزاز مشاعر الناخبين، لتجنيد الأنصار أو استعادة آخرين ممن فقدوا ثقتهم في الجماعة. وأوضحت المصادر أن الإخوان يسعون إلى اتهام الدولة بالتدخل في الانتخابات ونتائجها، للتحضير سلفاً للهزيمة المتوقعة في الانتخابات، خاصةً أن الجماعة فقدت الكثير من أنصارها خلال العامين الماضيين. وقالت إن الجماعة تحاول بهذه التصريحات أن تُبرر لكوادرها وأنصارها، رفض الأحزاب التحالف معها في الانتخابات. وقالت المصادر: إن قوائم العمل الإسلامي ال26 التي ينوي إعلانها اليوم الأحد، تخلو من أي حزبي.
مشاركة :