«إميكول» تفوز بعقد تبريد مناطق مشروع أكويا من داماك

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج أعلنت شركة الإمارات ديستريكت كولينغ (إميكول)، مزود خدمات تبريد المناطق على مستوى المنطقة والمشروع المشترك بين شركة دبي للاستثمار والاتحاد العقارية، عن فوزها بعقد امتياز بملايين الدراهم لمدة 25 عاماً. وبموجب هذا العقد، ستكون إميكول المورد الحصري للنظام الكامل لخدمات تبريد المناطق لمشروع أكويا الذي تقوم بتطويره شركة داماك العقارية. يشمل العقد نظام المياه المبردة لجميع المباني السكنية داخل المشروع. وستقوم إميكول بتوفير 15340 طناً من المياه المبردة من محطتها في شارع حصة إلى موقع المشروع من خلال الأنابيب وغرف الصمامات ومحطات المبادلات الحرارية. ومن المتوقع أن يلبي العقد الجديد احتياجات أكثر من 2500 عميل حين اكتمال المشروع، وسيعمل على زيادة القدرة الإنتاجية لشركة إميكول بنسبة 5٪، مع تصاعد أطنان المياه المبردة التي تنتجها في الساعة إلى 440 مليوناً في نهاية العام المقبل 2017. وإلى جانب توفير المياه المبردة، سوف توفر إميكول أيضاً العدادات الحرارية البريطانية لمباني أكويا لرصد وقياس استهلاك الطاقة، وتنفيذ خدمات الفوترة حين انتقال السكان للعيش في مباني المشروع. وقال أديب مبدر، الرئيس التنفيذي لشركة إميكول: تستمر وتيرة الطلب على خدمات تبريد المناطق بالارتفاع في جميع أنحاء الإمارات في ظل تنامي قطاع الإنشاءات، إضافة إلى أن فوائد أنظمة تبريد المناطق تبدو واضحة، الأمر الذي يحفز القائمين على التخطيط للاعتماد عليها بشكل متزايد في مشاريعهم. وأضاف أن إميكول تسعى باستمرار إلى زيادة طاقتها الإنتاجية، ويسعدنا الدخول في علاقة شراكة مع شركة داماك لتوفير خدماتنا لمشروعها المتميز في الإمارات، حيث نرى في ذلك خطوة كبيرة إلى الأمام في إطار توسعنا الاستراتيجي. وسيكون مشروع أكويا بمثابة دفعة كبيرة لزيادة الطاقة الإنتاجية لدى إميكوللأكثر من 500 ألف طن في الساعة بحلول عام 2020، في وقت يتواصل فيه الطلب على خدمات تبريد المناطق في الإمارات والمنطقة عموماً. وتشتمل خريطة الطريق للشركة في السنوات القادمة على خطط لتوسعة نطاق انتشار عملياتها إلى السعودية وقطر. وأضاف أديب: في ظل التحديات الراهنة في بيئة الأعمال، تبرز أهمية الابتكار في إنتاج وتوريد واستهلاك المياه المبردة والطاقة. وتحرز أنظمة تبريد المناطق تطوراً مستمراً، ويعد النظام المركزي أفضل بكثير من حيث الجدوى الاقتصادية والاستدامة عند مقارنته مع البنية التحتية التقليدية لتكييف الهواء.

مشاركة :