افتتح الممثل الأمريكي، روبرت دي نيرو، مساء أمس الأول، أمام حوالي ثلاثة آلاف متفرج مهرجان ساراييفو السينمائي، الذي منحه جائزة تكريمية عن مجمل أعماله، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. واستقبل النجم السينمائي الذي يحتفل الأسبوع المقبل بعيد ميلاده الثالث والسبعين، بتصفيق حار من الجمهور الذي زادت حماسته لدى اقترابه من المنصة، على وقع موسيقى ثلاثية ذي غادفاذر، العراب، للمخرج فرنسيس فورد كوبولا، والذي كان دي نيرو أحد أبطاله. وتسلم دي نيرو من مدير مهرجان ساراييفو ميرساد بوريفاترا، جائزة قلب ساراييفو قبل عرض في الهواء الطلق لنسخة مرممة من فيلم تاكسي درايفر لمارتن سكورسيزي، وهو فيلم نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 1976. وقال دي نيرو، مهرجان ساراييفو السينمائي ولد في مرحلة قاتمة وخطرة. وانطلق مهرجان ساراييفو السينمائي كفعل مقاومة خلال حصار ساراييفو (1992 - 1995) قبل أن يفرض نفسه في منطقة البلقان، ويجذب أكثر من مئة ألف متفرج من محبي السينما. وفي إشارة إلى الماضي غير البعيد الذي لايزال راسخاً في نفوس سكان ساراييفو، سيعرض فيلم سكريم فور ساراييفو الوثائقي حول حفلة أقامها خلال الحصار في 1994 بروس ديكنسون مغني فرقة آيرن مايدن البريطانية للهافي ميتال. وتتنافس ثمانية أفلام طويلة أنتجت في المنطقة على جائزة قلب ساراييفو لأفضل فيلم.
مشاركة :