ربط مجلس إدارة نادي الشباب برئاسة عبدالله القريني بقاءه في منصبه بتسديد ديون النادي (واجبة السداد)، على أن تكون الاستقالة الجماعية هي البديل الوحيد، وذلك في تطور للأزمة المادية الخانقة التي تحاصر (الليث) والتي حرمته من قيد لاعبيه الأجانب. وقررت إدارة الشباب الاجتماع غداً في مقر النادي لمناقشة كل الأوراق (على المكشوف) بعد أن كان القريني تواصل بشكل مباشر مع مسيري النادي الأميرين فهد وعبدالله بن خالد بن سلطان لإنقاذ النادي العاصمي من الضياع، وتحصل على وعود وتطمينات بتوفير سيولة مالية. لكن يبدو أن الأمور لم تحسم بعد وهو ما جعل إدارة القريني تلوح بالانسحاب من المشهد تماماً. وعلى ذات الصعيد علمت (النادي) أن الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان أجرى اتصالاً بالمدرب سامي الجابر من خارج المملكة تطرق من خلاله لوضعية الفريق وأسباب سقوطه في فخ التعادل مع أول إطلالة له في الموسم أمام القادسية، وذكرت المصادر أن سامي أبدى عدم رضاه لفشل إدارة النادي في الإيفاء بالديون، مما تسبب بحضور باهت (لليث). ووضعت الهيئة العامة للرياضة برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد شرط تسديد الديون والتي قسمتها إلى عاجلة وآجلة لقيد اللاعبين، حيث نجحت جميع الأندية في تخطي هذه العقبة عدا الشباب والباطن، ويتعين على الشباب تقديم شيك مصدق بقيمة 60 مليونا (واجبة السداد) للقفز على مشاكل التسجيل، إضافة إلى (14) مليونا آجلة.
مشاركة :